قالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ إن اقالة مستشار الامن القومي الباكستاني محمود علي دوراني جاءت بسبب عدم اطلاعه المسؤولين السياسيين على معلومات كانت متوفرة لديه وذلك في اعقاب تأكيد بلاده أن احد المشاركين في هجمات مومباي هو مواطن باكستاني. وحسبما اُعلن في باكستان فقد وجّهت إلى دوراني اتهامات رسمية بانتهاج سلوك غير مسؤول مع سوء التنسيق فيما يتعلق بالأمور الأمنية دون أن تحدد فحوى هذه الاتهامات.. في حين اقرت الخارجية الباكستانية بأن اجمل امير كساب المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين مهاجمي مدينة مومباي الهندية، يحمل الجنسية الباكستانية. ونقلت الإذاعة البريطانية في ذلك السياق عن وزيرة الاعلام الباكستانية شيري رحمن القول / ان كساب مواطن باكستاني وما زالت التحقيقات جارية حوله/. واشارت إلى أن الهند افادت في تصريحات لها عقب وقوع حوادث التفجير في مومباي بشهر نوفمبر الماضي أن المهاجمين العشرة الذين نفذوا الهجمات جميعهم باكستانيون وكانوا من عناصر تنظيم لشكر طيبة الكشميرية التي تنشط في باكستان. وذكرت أن الاقرار الباكستاني جاء في اعقاب تسلمها ادلة من الهند تبين علاقات جماعات باكستانية بهذه الهجمات. وقالت إن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج قد اتهم مسوؤلين في اجهزة حكومية باكستانية بالتورط في هذه الهجمات في حين رفضت باكستان الاتهامات الهندية واتهمتها بالمقابل بمحاولة اثارة التوتر في المنطقة. //انتهى// 1607 ت م