أعرب رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني عن أسفه إزاء الاتهامات التي أطلقها نظيره الهندي مانموهن سينج ضد بلاده ووصفها بأنها مخيبة للآمال ولا تخدم الجهود المبذولة لتخفيف التوتر في المنطقة. وكان رئيس الوزراء الهندي قد اتهم أجهزة باكستانية رسمية بتقديم مساعدة لمنفذي هجمات مومباي التي وقعت أواخر نوفمبر الماضي وأن باكستان تستخدم الإرهاب كأداة رسمية. وأوضح جيلاني في بيان صادر عن ديوان رئاسة الوزراء في إسلام آباد مساء اليوم أن موقف الهند غير بناء ولا يساعد الجهود الجارية للكشف عن منفذي هجمات مومباي، مشيراً إلى أن الإرهاب من أكبر التحديات التي تواجهها المنطقة ولا يمكن القضاء عليه دون التعاون بشكل فعّال بين البلدين في هذا المجال . ومن جانب آخر, أوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد صادق في بيان له أن باكستان تدرس وتحلل المعلومات التي حصلت عليها من الهند غير أنه أشار إلى أن باكستان بحاجة إلى كامل المعلومات والحقائق الخاصة بهجمات مومباي وتبقي الحاجة قائمة لإقامة الدليل الذي يمكن الدفاع عنه قانونياً. كما أعرب عن أسف بلاده إزاء الحملة الدعائية التي أطلقتها الهند ضد باكستان, مؤكداً أن توجيه الاتهامات واستغلال الهند حادثة هجمات مومباي لأهداف سياسية ضد باكستان لا يخدم الجهود المبذولة حاليا. // انتهى // 1715 ت م