برعاية صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان نظم مركز البحوث بأقسام العلوم والدراسات الطبية للطالبات بجامعة الملك سعود اليوم الندوة العاشرة بعنوان / الطب البديل ....رافد لا منافس / إلى جانب معرض للتعريف بأنواع الطب البديل وطرق استخداماته للتواصل بين المهتمين من الباحثين والممارسين وذلك بمقر المركز في الملز بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. واستهلت الندوة التي تستمر نشاطاتها مع المعرض على مدى يومين بتلاوة آيات من القران الكريم بعدها ألقت مديرة مركز البحوث بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة نادية العيسى كلمة رحبت فيها بالحضور وشكرت سمو الأميرة حصة الشعلان لما أولته من دعم واهتمام لرعاية الندوة . وأبرز ما يحظى به التعليم العالي من عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يسعى دائما في رفع مسيرة العلم والعلماء . ثم بينت سبب اختيار موضوع الندوة ( الطب البديل ) كونه احد ابرز مواضيع الحياة الذي انتشر استخدامه في أكثر دول العالم على المستوى الشعبي والحكومي بالرغم ما نشهده من تقدم في الطب الحديث . وقالت// إن الطب البديل يحظى بانتشار واسع في المملكة العربية السعودية فنحو ثلث السكان يلجأ لاستخدامه مما شجع على انتشار عيادات تمارس بعض العادات الضارة والخاطئة فمن هنا كان الدافع إلى تنظيم هذه الندوة من اجل تقديم استعراض علمي ومسؤول من قبل علماء وباحثين متخصصين مستندين في بحوثهم على الطب النبوي الشريف // . وفي ختام حديثها شكرت مدير الجامعة وعميد البحث العلمي ومشرفة الجامعة وجميع منسوبات مركز البحوث لما بذلوه من جهود للارتقاء بمسيرة البحث العلمي داعية المولى للجميع بدوام التقدم والنجاح. بعدها ألقى عميد البحث العلمي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة الدكتور وحيد الهندي كلمة أوضح فيها أن الندوة تأتي ضمن أولويات أنشطة عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود التي تضع ضمن أولوياتها طرق كل ما هو جديد ويهم المجتمع، حيث أن من ابرز الأدوار التي تقوم بها الجامعات البحث العلمي وخدمة المجتمع بالإضافة إلى العملية التعليمية . وقال // عمادة البحث العلمي هي عمادة حديثة النشأة تأسست عام 1419ه مع صدور اللائحة الموحدة للبحث العلمي للجامعات السعودية ، إلا أن البحث العلمي في الجامعة يعود إلى مراحل التأسيس الأولى حيث كانت النشأة لمركز بحوث كلية الهندسة في عام 1394ه، ثم توالى إنشاء المراكز البحثية الأخرى، وكان أخرها مركز بحوث كلية التمريض، وقد وصل عدد المراكز في عام 1429ه إلى 20 مركزا بحثيا. وبتوفيق من الله دعمت العمادة في العام الماضي 384 بحثا لأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات العلمية، وكذلك دعم 97 من طلبة الدراسات العليا في مشاريعهم البحثية // . وبين الدكتور وحيد الهندي أن الندوة تهدف في موضوعها / الطب البديل / إلى تأطير الممارسات الشائعة في مجتمعنا، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة والبيئية المناسبة بين كل من المهتمين والممارسين وبين المختصين في الطب الحديث والمسئولين في وزارة الصحة، والباحثين في المؤسسات التعليمية لمناقشة مواضيع الندوة في جو يتسم بالمنهجية والعلمية بحيث تكون النتائج موثقة وذات مردودا إيجابيا للمجتمع والعالم بأسره متمنياً أن تتمخض مداولات الندوة إلى تأسيس مركز تميز متخصص يعنى بجمع الجهود في إطار الطب البديل تحت مظلة واحدة تسهم فيه جميع الجهات المعنية من حكومية وخاصة لتحتضنه جامعة الملك سعود . تلاها كلمة وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس شكر فيها كل المشاركين في الندوة والقائمين عليها وجميع منسوبات مركز البحوث والى كل من قام بإعداد المعرض من طالبات وشركات مشاركة. //يتبع// 1812 ت م