واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم رصدها لمخلفات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة ونشرت صورا عن الضحايا والدمار الذي تخلفه الغارات الإسرائيلية المستمرة والتي خلفت حتى الآن استشهاد نحو 320 فلسطينيا وأكثر من 1400 جريح . و قالت الصحف إن العدوان يؤكد انه حرب بلاد هوادة و أكدت صحيفة /العلم/ المغربية أن الأمر يتعلق بحرب قذرة هيئت لها الصهيونية بإتقان منذ مدة وان الآلة الحربية تشن عدوانها على الفلسطينيين فيما يبدو مباركة لما تقترفه أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية في أرض غزة خصوصا من طرف المنتظم الاممي والدول العظمى منتقدة في هذا الصدد اكتفاء بالدعوة إلى وقف العنف ومساواته بين المعتدي والضحية عقب تبنيه إعلانا غير ملزم طالب فيه بالوقف الفوري لأعمال العنف ودعا دون أدنى خجل أطراف النزاع إلى الوقف الفوري لكل أنشطتهم العسكرية وقالت الصحيفة انه من الواضح أن المجلس يخاطب الطرف الفلسطيني وكأنه بدوره يرسل صواريخه لتقتيل المدنيين كما انتقدت الصحيفة مواقف الدول الكبرى بداية من اليابان ونهاية بفرنسا التي ساوت بين المجرم الحقيقي و الضحية. وأجمعت الصحف المغربية على استنكار الهجمات الوحشية الإسرائيلية التي لا تستثني المدنيين ولا المساجد والمدارس والمنشات الحكومية كما أخبرت الصحف باستعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة بعد أن حشدت المئات من القوات والمدرعات عند مشارف القطاع. وركزت الصحف اهتمامها على ردود الفعل والمواقف الدولية وأشارت إلى أن قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي أنطقت يوم أمس قد خصصت حيزا هاما من أعمالها للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة كما تطرقت الصحف إلى المباحثات التي جرت بين وزيري الخارجية المصري والتركي حول الوضع الخطير في غزة وأبرزت موقف تركيا التي استبعدت وساطتها بين سوريا وإسرائيل بسبب العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وأشارت الصحف أيضا إلى اتصالات الأمين العام للأمم المتحدة بالفلسطينيين والإسرائيلي في بحث عن وقف العنف بغزة. وأشارت الصحف من جانب آخر إلى الإضراب الشامل الذي تشهده مدن و قرى الضفة الغربية احتجاجا على العدوان على القطاع ونقلت الصحف أجواء المظاهرات و المسيرات التي تشهدها عدد من الدول العربية والإسلامية و حتى الغربية لاستنكار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة والإرهاب الهمجي الذي تمارسه إسرائيل على الفلسطينيين العزل. واهتمت الصحف بعدد من الأخبار الدولية الأخرى المتفرقة وخاصة الوضع في باكستان واستقالة الرئيس الصومالي..وفي المجال البيئي أفادت الصحف أن الأممالمتحدة قد أدرجت المغرب ضمن عشر دول إفريقية هي الأكثر تضررا من نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري التي ستفرز خلال القرن الواحد والعشرين آثارا سلبية على المحاصيل الفلاحية التي ستشهد انخفاضا وعلى الموارد المائية التي ما فتئت تتقلص في مستوياتها الجوفية. // انتهى // 1207 ت م