أوضح رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني أن باكستان دولة مسئولة لا تريد الدخول في حرب، مؤكداً أنها تملك حق الدفاع عن النفس وأنها قادرة على ردع أي عدوان يهدد سلامتها. وأكد في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب أن باكستان لن تكون المعتدية ولكنها سترد بكل قوة إذا فرضت عليها الحرب. وأضاف أن الجيش الباكستاني يقوم بأداء دوره وجاهز في كل وقت للدفاع عن سيادة البلاد. من جهة أخرى تلقى وزير الخارجية الباكستاني اتصالين منفصلين من نظيريه الصيني والإيراني في إطار الجهود التي تبذلها الدول المجاورة لباكستان لتخفيف حدة التوتر الذي خيم بين إسلام آباد ونيودلهي في أعقاب هجمات مومباي. وقالت مصادر دبلوماسية في إسلام آباد أن وزير الخارجية الصيني بحث مع نظيره الباكستاني الوضع الراهن إلى جانب مجمل القضايا الإقليمية والدولية، ودعا باكستان والهند إلى ضرورة تخفيف حدة التوتر بينهما عبر الحوار، لافتاً إلى أن تصعيد التوتر يخدم العناصر الإرهابية. كما أكد أن الصين ستبقى على تعاون مع باكستان لإقرار الأمن والاستقرار في المنطقة. //انتهى// 2118 ت م