رفض رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية للصداقة مع العالم العربي يواخيم هورستر اتهام الغرب بالمسؤولية عن تردي الأوضاع وانقسام الفلسطينيين بالشكل الحالي مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو خطأ حركة حماس عندما بدأت في استخدام القوة مما أدى إلى تغيير نظرة الغرب تجاه مصداقيتها كشريك يتحدث باسم الفلسطينيين. وقال هورستر في حديث نشر اليوم بالقاهرة // إن الإتحاد الأوروبي وجه انتقادات عنيفة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية وطالب بإزالة المستوطنات مطالبا الاتحاد الأوروبي بالإعلان بشكل أكثر صراحة عن انتقاد الإتحاد لسياسة إسرائيل ومطالبا الإسرائيليين أنفسهم الإعلان بوضوح عن استعدادهم للوقوف أمام المتطرفين اليهود واحترام حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة //. وعن سبب عدم ممارسة الإتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل بدلا من أن يرفع مستوى العلاقات معها أوضح رئيس المجموعة البرلمانية الألمانية أن هذا الضغط لن يحدث في المستقبل لأنه يوجد أحد في الإتحاد الأوروبي أو في ألمانيا بصفة خاصة يشكك لحظة في حق إسرائيل في الوجود كما أن الأوروبيين الذين ينتقدون سياسة الاستيطان الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي ينظرون بضيق لما يحدث في صفوف الفلسطينيين حاليا متسائلين عن قدرة الفلسطينيين على تنظيم أنفسهم في دولة ديمقراطية حديثة. وحول الحل أمام الحصار المفروض على قطاع غزة وكيفية تحريك عملية السلام أكد المسؤول البرلماني الأوروبي أن أوروبا مطالبة بإيجاد قناة اتصال مع حركة حماس لضمان استمرار تقديم المساعدات لسكان غزة وعلى الفلسطينيين أن ينتهجوا سلوكا متحضرا بالتوقف عن إطلاق الصواريخ وغيرها على إسرائيل لأنها غير مؤثرة ولن تهدد إسرائيل كما أن الإعلام العربي عليه أن يبدأ في التخلي عن نظرية المؤامرة في تفسير ما يحدث من أزمات ومخاطبة المجتمعات العربية لتتحمل مسؤوليتها عما يحدث من أمور. //انتهى// 1250 ت م