رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الأبل بأم رقيبة مساء اليوم الحفل الختامي للجنة العلمية والدعوية في المهرجان. وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بآيات من القران الكريم، ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية والدعوية الشيخ خميس بن منيخر كلمة أوضح فيها أن اللجنة نفذت خلال المهرجان أكثر من 65 منشطا دعويا منها محاضرات وندوات وخطب جمعة، وتم توزيع أكثر من 45 ألف وسيلة دعوية تنبذ العصبية والفرقة وتحارب الإرهاب والغلو في الدين. وأعرب رئيس اللجنة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود على دعمه للجنة العلمية والدعوية في المهرجان. بعد ذلك ألقيت قصيدتان وطنيتان . ثم سلم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز الجوائز للفائزين بمسابقة اللجنة العلمية والدعوية في المهرجان، كما كرم سموه أعضاء اللجنة العلمية الدعوية وعددا من المشايخ والداعمين للجنة. عقب ذلك ، تسلم سمو رئيس هيئة البيعة هدية تذكارية من رئيس اللجنة العلمية والدعوية في المهرجان، كما تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز هدايا تذكارية بهذه المناسبة. اثر ذلك ألقى فضيلة الشيخ طلال الدوسري كلمة نوه فيها بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة في خدمة الدين والوطن والمواطن. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز كلمة حمد الله في مستهلها على جمع الكلمة وائتلاف القلوب، ولم الشمل، وقال " ما بذلت من جهد فهو لله وحده، لذا اطلب التوجيه، ولا اطلب المدح والثناء، فان أخطأت فأرشدوني، فان العمل لله". وأضاف سموه " لقد جئتكم بتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للوقوف بينكم كأخ وكابن وكأب لافرق بيني وبينكم نعمل لخدمة الدين والوطن تجمعنا المحبة والإخاء كشعب واحد". واختتم سموه كلمته قائلا " لا أريد الإطراء فالعمل لله، وإننا في هذا الجمع ما اجتمعنا إلا من اجل الدعوة إلى الله، وبلادنا تنعم بأكبر النعم بتطبيق شرع الله وسنة نبيه". // انتهى // 2347 ت م