قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن قرار إسرائيل طرد خبير أمريكي في حقوق الإنسان إجراء خطير ينتهك التفويض الممنوح للمدافعين عن الحقوق الذين يعملون لدى الأممالمتحدة. واحتجز المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك في مطار القدس أمس الأحد وتم إرساله على طائرة إلى الولاياتالمتحدة . ويتضمن التفويض الممنوح لفولك من الجمعية العامة المكونة من 192 دولة إجراء تقييم للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن زيارة خبير الأممالمتحدة // ليست محل ترحيب في إسرائيل //. وكان فولك أثار غضب إسرائيل عندما قارن ما تقوم به قواتها في الأراضي الفلسطينية وما قامت به النازية أثناء الحرب العالمية الثانية. وقال رئيس الجمعية العامة ميجيل ديسكوتو بروكمان الذي انتقد إسرائيل في السابق إن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا خطيرا برفض تكليفات الأممالمتحدة والأشخاص المعينون من الأممالمتحدة الذين يتولون هذه التكليفات. وأضاف في بيان // إن هذا لا يؤدي المناخ الجيد الذي يحاول رئيس الجمعية العامة تعزيزه //. وأوضح ميجيل ديسكوتو أن فوك يقوم بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي أثرت على السكان المدنيين المحميين في غزة والضفة الغربيةوالقدسالشرقية كما كان يعتزم التحقيق في الأزمة الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة والناجمة عن حصار القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 5ر1 مليون شخص والذي فرضته القوة المحتلة. يذكر أن إسرائيل قد قدمت في أوائل الشهر الجاري احتجاجا ضد ميجيل ديسكوتو الذي انتقد المجتمع الدولي لفشله في مساعدة الفلسطينيين لإنشاء دولة مستقلة بعد مرور 60 عاما وبمناسبة الذكرى الستين للإعلان لعالمي لحقوق الإنسان. // انتهى // 0212 ت م