قال رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحي امام المجلس الشعبي الجزائري ان حكومته ستسعى الى استكمال تنفيذ برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما ستعكف على تحضير الانتخابات الرئاسية المقبلة التي قال انها ستجرى في الربيع القادم معربا عن الالتزام بتوفير الشروط اللازمة لاجراء تلك الانتخابات بديمقراطية وشفافية . ومع اقراره باستمرار وجود نواقص في المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية لبلاده جزم بحصول تقدم في جميع الميادين خلال العشرية الماضية وخص بالذكر منها الجانب الامني حيث عاد السلم للبلاد بوتيرة سريعة والجهود المبذولة في المجال التنموي من خلال برنامج دعم الانعاش الاقتصادى متبوعا ببرنامج اخر لدعم النمو مشيرا الى ان حجم الاستثمار في الجزائر بلغ ما بين 2004 و2007 أكثر من 123 مليار دولار فيما انخفضت نسبة البطالة من 29 بالمائة عام 1999 الى 8ر11 في السنة الماضية0 وتوقف لدى عرضه برنامج الحكومة الجديدة التي شكلت بعد تعديل الدستور امام النواب الجزائريين اليوم عند اثار الازمة المالية التي تهز العالم حاليا وما يرافقها من ركود اقتصادى بفعل أثرها على أسعار المحروقات وما ينجر عن ذلك من انخفاص في مداخيل البلاد وايرادات الميزانية العمومية مجددا التاكيد أن بلاده تتمتع بقدرات تسمح لها باجتياز الازمة دون عواقب كبرى . واستعرض رئيس الوزراء الجزائري جملة من الاجراءات المالية قال انها جعلت احتياطات بلاده من الصرف في نهاية نوفمبر الاخير بحوالي 138 مليار دولار مما يمكنها من أن تتكفل دون عناء بكل حاجياتها الخارجية حتى ولو استقر سعر النفط عند مستوى 30 دولار للبرميل لخمس سنوات قادمة0 كما اشار الى تراجع المديونية الخارجية من 28 مليار دولار عام 1999 الى أربع 4 مليار دولار حاليا . //انتهى// 1842 ت م