أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود أن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي وصل الى لبنان اليوم لم ولن يطلب منه الإشراف على الانتخابات النيابية بل هو يقول انه يريد ان يكون جزءا من مواكبة الانتخابات كما يحصل في عدد من الدول حيث سبق وواكب الانتخابات فيها. وقال بارود في حديث لتلفاز لبنان اليوم / هذا الموضوع ننظر اليه بعين إيجابية ولكن من يقرر في النهاية هو مجلس الوزراء وأنا بصدد الإعداد لتنظيم متكامل لمواكبة الانتخابات ولمراقبتها محليا / .. معربا عن إعتقاده أنه من مصلحة لبنان أن يفتح أبوابه لأي مراقبة بهذا الموضوع شرط ان تكون جدية وان تكون المجموعة التي تراقب ذات مصداقية كافية ويكون لديها تجربة في دول اخرى وان لا يكون لديها إصطفاف سياسي بأي شكل من الاشكال . وأضاف / وان كانت هذه الشروط متوفرة فلا مانع نحن نريد ان تكون الانتخابات النيابية فوق الطاولة وليس تحتها .. اذا نحن منفتحين على أي مراقبة في هذا المعنى ولكن الذي يقرر في النهاية هو مجلس الوزراء وسنستمع الى الرئيس كارتر وسنكون إيجابيين الى أقصى الحدود ولكن أكرر انني حريص جدا ان تسري الامور من خلال المؤسسات ومن خلال مجلس الوزراء الذي هو صاحب القرار / . وحول التنسيق الأمني اللبناني السوري أوضح الوزير اللبناني أن عنوان هذا التنسيق هو لجنة المتابعة الذي أقر مجلس الوزراء تشكيلها وآلية عملها .. مشيرا أن لبنان ينتظر استكمال الاجراءات للتوصل الى تعزيز هذا التنسيق الذي يجب ان يتم من خلال ما تقترحه لجنة المتابعة. // يتبع // 2147 ت م