جهزت وزارة الصحة غرفة عمليات الطواريء بمستشفى طوارئ منى بأحدث التقنيات الخاصة بالاتصال السلكية واللاسلكية بما يمكن الغرفة بالقيام بالدور المناط بها كمركز للإنذار المبكر و متابعة أداء الحجاج لمشاعرهم وقراءة وتحليل المؤشرات الخاصة بالتنبؤ بوقوع الكارثة لاسمح الله . وشملت التجهيزات تأمين 20 كاميرا متحركة وثابتة منها 5 كاميرات رئيسية موزعة على المشاعر المقدسة في منى وعرفة و45 كاميرا باقسام الطواريء واقسام التنويم والعناية المركزة في مستشفى طواريء منى و 390 جهاز اتصال للاسلكي تغطي ثلاث محافظات رئيسية في جدة ومكة المكرمة والطائف و الكامل تعمل من خلال اربع قنوات مشفرة هي قنوات الطواريء والمنطقة المركزية والإسعافات الأولية والخدمات الصحية للحجاج. كما تم ربط غرفة عمليات وزارة الصحة مع غرفة القيادة والسيطرة بالأمن العام وغرفة عمليات جمعية الهلال الأحمر السعودي ومؤسسات الطوافة ووزارة الحج وغرفة عمليات الدفاع المدني بالإضافة لربط الغرفة ب 13 مستشفا في المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة عبر الشبكة الالكترونية بهدف التعرف على عدد الأسرة الشاغرة خاصة غرف الطواريء والعناية والمركزة بما يسهل توزيع الحالات المصابة او التي تحتاج الى تقديم الخدمة الطبية من خلال أقرب مستشفى . وتهدف الوزارة من خلال غرفة العمليات إلى الاستعداد لأن تعلن حالة الإستنفار بشكل مبكر في جميع المستشفيات عند وجود مؤشرات احتمالية لحدوث أي مكروه لا قدر الله من خلال إستراتيجية الوزارة وخطتها المفصلة لتقديم الخدمات الإسعافية والطارئة وتفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة وتقدير الاحتياجات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة ووضع الخطط التفصيلية الخاصة بكل نوع من انواع الطواريء . // انتهى // 1754 ت م