أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم تسلُّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رسالة من رئيس جمهورية بولندا السابق ليخ فالينسا. حيث قام بتسليم الرسالة إلى خادم الحرمين الشريفين/حفظه الله/ سفير جمهورية بولندا لدى المملكة. واهتمت الصحف بالمؤتمر الصحفي الذي عقده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا مرحّبا بحجاج بيت الله الحرام راجيا من الله تعالى لهم القبول وأن يؤدوا نسكهم بكل راحة واستقرار مركزا على الاستعدادات الأمنية التي اتخذتها المملكة لمواجهة أي طوارئ أمنية أو ما يمكن أن يحدث ليعكر صفو الحج. وسلطت الصحف الأضواء على تأكيد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الذي يقوم بزيارة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية بعد لقائه المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل أن المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري قانونية وقضائية وتجري أعمالها في شكل متزن ومتوازٍ من دون أي علاقة بالشؤون السياسية مشددا على أنه ما من أحد يستطيع أن يستبق ما يمكن أن تصل إليه المحكمة الدولية . وفي الشأن الفلسطيني عرضت الصحف لإعراب الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها البالغ وامتنان الشعب الفلسطيني العميق للدعم المتواصل والثابت الذي قدّمته وتقدمه المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجمهورية مصر العربية ورئيسها حسني مبارك للشعب الفلسطيني ومساندة نضاله وتعزيز صموده على أرض وطنه. وركزت الصحف على مواصلة المتطرفين اليهود في مدينتي الخليل والقدس اعتداءاتهم على الفلسطينيين الآمنين حيث أقدم عدد من المستوطنين الصهاينة على طعن مواطن فلسطيني وأصابوه بجروح فيما يبقى وضع قطاع غزة على حالته التي تزداد سوءا مع استمرار إغلاق المعابر وتوقّف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل. وعلى الساحة العراقية نقلت الصحف تصاعد حدة السجالات السياسية بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن مجالس الإسناد العشائرية والصلاحيات الدستورية حيث لم يتأخر رد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على الاتهامات الكردية الموجهة إليه بكون مجالس الإسناد ستؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المجتمع الكردستاني مبديا إصرارا على المضي قدما في تشكيلها. أمنيا بحثت الصحف في الانفجار الذي استهدف هذه المرة مدخل /المنطقة الخضراء/ الحصينة أمنيا لما تضم من مراكز سياسية ودبلوماسية متنوعة مثل مكاتب الحكومة العراقية ومبنى مجلس النواب ومقرات عدد من السفارات الغربية بينها السفارتين الأميركية والبريطانية فضلا عن عدد من المنظمات الدولية ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الإصابات. //انتهى// 1127 ت م