التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الأدميرال مايك مولين الذي وصل إلى إسلام أباد اليوم في مستهل زيارة رسمية مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري والقيادة العسكرية الباكستانية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات الباكستانية الهندية على خلفية الهجمات المسلحة التي ضربت مدينة مومباي الهندية. وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن المسؤول العسكري الأمريكي بحث مع الرئيس الباكستاني في إسلام آباد العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في المنطقة على ضوء التوتر في علاقات البلدين بعد أحداث مومباي. كما التقى الأدميرال مولين مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الجنرال طارق مجيد في مدينة راولبندي العاصمة العسكرية لباكستان. وأشارت المصادر إلى أن مولين بحث مع القيادة العسكرية الباكستانية إلى جانب الوضع الراهن في المنطقة العلاقات الثنائية بين قوات البلدين والتعاون في الحرب الجارية ضد الإرهاب والوضع في أفغانستان ومنطقة القبائل المنتشرة على طول الحدود الباكستانية الأفغانية. وتأتي زيارة مولين إلى باكستان في الوقت الذي تقوم فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بزيارة إلى الهند في مسعى أمريكي لتخفيف التوتر بين الجارتين النوويتين. وأضافت المصادر أن التوتر بين باكستان والهند يقلق الولاياتالمتحدة لاحتمال سحب باكستان قواتها المرابطة على الحدود الغربية المحاذية لأفغانستان ومنطقة القبائل ونشرها على الحدود الهندية إذا تطور التوتر إلى مرحلة التصعيد العسكري. // انتهى // 1826 ت م