تم اتهام مساعد سابق للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش بالسرقة من أموال مركز تموله الحكومة الامريكية يستهدف الترويج للديمقراطية في كوبا.. وذلك طبقا لقضية مرفوعة في محاكمة جزئية أمريكية. وجاء الاتهام بسرقة مبلغ 5 الآف دولار أو أكثر من برنامج مساعدات اتحادي في دعوى قضائية تم رفعها يوم الخميس الماضي في المحكمة ضد فليب سيكستو الذي استقال في 28 مارس الماضي من منصبه كمساعد خاص لبوش في الشئون الحكومية الداخلية. وقد تم ايداع هذا الاتهام كمعلومات جنائية وهو ما يعني أن سيكستو تنازل عن حقه في الحصول على هيئة محلفين كبرى لتقرر ما إذا كانت الحكومة لديها دليل كاف على اتهامه وهو ما يعني عادة أيضا أن المتهم يعتزم الاعتراف بالإدانة كجزء من اتفاق مع الادعاء العام. ولم يتم تحديد موعد لمثول سيكستو أمام قاضي المحكمة الجزئية ريجي والتون. وعندما استقال سيكستو من العمل موظفا في البيت الأبيض في الربيع الماضي قال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ستانزل إن سيكستو استقال بعد أن علم أن جهت عمله الأولى //المركز من أجل كوبا حرة// تستعد للقيام بعمل قانوني ضده. ويتلقي المركز /وهو منظمة لا تهدف للربح/ منحا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنه يزعم أن سيكستو كانت له مصلحة متعارضة مع استخدام أموال الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وإنه لا يعرف مقدار الاموال محل الاتهام. وقالت الحكومة يوم الثلاثاء الماضي إن السرقة حدثت بين 31 مارس 2005م و14 يناير 2007م. عندما كان سيكستو رئيسا لهيئة موظفي المركز الذي ظل يعمل به لمدة أكثر من ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى مكتب الشئون الحكومية في البيت الأبيض في يوليو 2007م ثم ترقي إلى وظيفة مساعد خاص للرئيس بوش في الأول من مارس الماضي أي قبل أسابيع من استقالته في 28 من الشهر نفسه. // انتهى // 0745 ت م