عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل اجتماعاً برئاسة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم تم خلاله بحث مهام اللجان الرئيسية والفرعية، وما تم إنجازه للإعداد للمؤتمر الذي يقام بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، خلال الفترة من 22-26 مارس 2009م . وأوضح عضو اللجنة المنظمة رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة والتنظيم والمراسم للمؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي أنّ الاجتماع ناقش خطة عمل اللجان ، والفعاليات المصاحبة للمؤتمر الذي يشهد حضوراً متميزاً من ممثلي العديد من المراكز العلمية والعلاجية والبحثية المتخصصة على المستويين المحلي والعالمي . وقال الدكتور المقوشي : "إنّ معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم نقل لرؤساء اللجان تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، المشرف العام على المؤتمر، وحرصه على أن يكون الإعداد للمؤتمر بما يتناسب مع مكانة الراعي واهتمام قيادة المملكة بقضية الإعاقة، وما تحقق للمعوقين من حقوق وإنجازات عطفاً على النجاحات التي حققها المؤتمران السابقان". وأضاف الدكتور المقوشي: "إنّ مبادرة العديد من الجهات بالمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر وفي مقدمتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يجسد مدى أهمية هذا المؤتمر، والحرص على توفير كل مقومات نجاحه، والتطلعات بأن يكون إضافة متميزة في تحجيم الآثار السلبية للإعاقة واستشراف مستقبل البحث العلمي في هذا المجال، وتأصيل وتفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل " . من جهته ذكر أمين عام المؤتمر الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى أنّ المحاور الرئيسية للمؤتمر تشمل المجال الصحي، والمجال التربوي ، والمجال الاجتماعي والنفسي ، ومجال تدريب وتأهيل وتوظيف المعوقين ، والمجال التثقيفي والإعلامي ، ومجال التشريعات وحقوق المعوقين . وأبان أنّ هناك العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر منها، ورش العمل ولقاءات الدائرة المستديرة ، ومعرض للكتب المتخصصة والأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة ، إلى جانب عدد من النشاطات الاجتماعية والسياحية ، وإبرام اتفاقيات وشراكات للتعاون والتنسيق محلياً وإقليمياً وعالمياً . وحث الدكتور الحازمي الجهات المهتمة بقضية الإعاقة وشؤون المعوقين للمساهمة في فعاليات المؤتمر من خلال تقديم أوراق عمل أو بحوث أو من خلال المشاركة بالحضور . // انتهى // 1326 ت م