أعربت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الالمانية هايديماري فيتسوريك تسويل عن قلقها لتدهور اوضاع شعب الصومال وجيبوتي جراء الاعمال العسكرية بين الحكومة والفصائل المتنازعة في تلك الدولة التي نجم عنها نزوح الكثيرين عن منازلهم وقراهم منتقدة في الوقت نفسه رئيس نقابة الجيش الالماني بيرنهارد جيرتس الذي أعلن معارضته ملاحقة الفرق العسكرية الالمانية المتواجدة على شواطئ المياه الاقليمية في القرن الافريقي للقراصنة . واشارت الى ان القرصنة هي الارهاب بعينه ومراقبة المانيا لحركات عناصر منظمات الارهاب يجب ان تشمل ايضا ملاحقتهم لاولئك اللصوص الذين يعتبرون وراء تدهور العنف والفوضى التي تسود تلك المناطق . وأوضحت بأن وزارتها ومع منظمات اغاثة دولية تراقب الوضع المأسوي لشعب الصومال عن كثب اذ نجم عن العنف وقوع خليج عدن تحت رحمة القرصنة وازدحام ذلك الخليج باللاجئين الذين يهربون من بلادهم عبر السفن الى بلاد اخرى معلنة ان حوالي 39 الف شخص فقدوا بيوتهم ومنازلهم مطالبة الاتحاد الاوروبي اتخاذ سياسة حازمة لمساعدة شعب الصومال ودعم الفرق العسكرية الالمانية محاربة القرصنة . وعزت منظمة غوث اللاجئين العليا في برلين تدفق اللاجئين على سواحل عدن الى العنف والجوع والفقر كما أن القرصنة تزيد من الكوارث الانسانية التي يعاني سكان القرن الافريقي منها مطالبة المجتمع الدولي وضع حد لاعمال العنف واصفة تواجد الفرق العسكرية التابعة لحلف شمال الاطلسي / الناتو / على شواطئ القرن الافريقي دون ان تقوم بمساعدة شعب لصومال وجيبوتي بأنهم يقضون إجازات فقط مشيرة الى ضرورة انسحابهم من تلك المنطقة اذا لم يقوموا بأي مهام لاستتباب الامن ومساعدة شعب تلك المناطق . يذكر ان الحكومة الالمانية كانت قد أعطت ضوءها الاخضر للفرق العسكرية في تلك المنطقة بملاحثقة القراصنة وأعلن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ان خطط الملاحقة والمحاربة ستنتهي في وقت لاحق من الاسبوع المقبل . // انتهى // 1348 ت م