قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لويس مورينو أوكامبو اليوم أدلة إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية على تحمّل قادة المتمردين في اقليم دارفور السوداني المسؤولية عن الجرائم التي ارتُكبت ضدّ أفراد حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي في حسكنيته بدارفور في 29 من شهر سبتمبر 2007م. وأوضح بيان للمحكمة الدولية وزع في بروكسل اليوم ان هذا الهجوم يعتبر أكبر هجوم وقع ضمن سلسلة من الهجمات التي شُنّت على موظفي حفظ السلام حيث قام ألف جندي تحت قيادة المتمردين بتطويق معسكر حسكنيته شمال دارفور ومهاجمته مما أسفر عن مصرع 12 موظفا من موظفي حفظ السلام وجُرح ثمانية. وأكد البيان ان هذه الافعال تعد جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأضاف أن هناك أسباباً تجعل هؤلاء المتمردين يتحمّلون المسؤولية الجنائية فيما يخصّ ثلاث تُهم بارتكاب جرائم حرب تشمل القتل وتعمُّد شن هجمات على موظفين مستخدَمين أو أعيان مستخدَمة في بعثات حفظ السلام والنهب. وقال المدعي العام إن المتمردين خطّطوا وقادوا قواتهم وشنوا هجمات قُتل فيها 12 موظفاً من موظفي حفظ السلام أصيب ثمانية منهم بجروح خطيرة كما دمّروا مرافق البعثة الأفريقية في السودان وممتلكاتها ممّا أثّر مباشرة على المعونة وعلى الأمن الخاصين بالملايين من أهل دارفور الذين هم في حاجة إلى الحماية. // انتهى // 1535 ت م