غادر وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند بيروت اليوم في ختام زيارة للبنان استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة وعددا من كبار المسؤولين اللبنانيين واستعرض معم مجمل التطورات السياسية والامنية الراهنة في المنطقة ولبنان . وشدد الوزير ميليباند خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته مطار بيروت الدولي على اهمية ان يكون العام المقبل عاما يشمل حلولا للمشاكل التي تتسبب بقلق كبير في لبنان وحل للنزاع الفلسطيني/الاسرائيلي وكذلك ايجاد الحلول الامنية لجميع دول المنطقة وهذا ما يتطلب عملية صادقة ورؤية جادة لاحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط . ورأى ان هناك ارضية كافية مشتركة لكي تتحقق هذه الرؤية وتكون متناغمة لذلك لا بد من الزخم والجدية لتحقيق ذلك مشيرا الى ان القرارات الاصعب هي القرارات التي ستتخذها شعوب المنطقة ولذلك على القادة المحليين السياسيين في هذه المنطقة اتخاذ القرارات التي تتعلق بالامن والاستقرار. وتوجه ميليباند الى من هم خارج المنطقة كي يدعموا كل من يريد المجازفة لاجل تحقيق رؤية الشرق الاوسط الذي يعم فيه السلام ... معتبرا انه من الصعب تصور عالم يسود فيه سلام من دون سلام في الشرق الاوسط لان الاستقرار فيه يؤثر على استقرار العالم برمته . // يتبع // 1822 ت م 1522 جمت NNNN 1828 ت م