بحث وفد تجاري أسباني مع المسئولين عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة سبل دعم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وأسبانيا وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين الجانبين في إطار العلاقات القوية التي تربط البلدين. واستعرض الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري خلال استقباله للوفد الذي زار الغرفة مساء أمس والمكون من رئيس المكتب التجاري في سفارة أسبانيا رافائل ليند ومساعد المستشار الاقتصادي والتجاري محمد حسين محمد سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع أصحاب الأعمال في البلدين على الاستثمار المشترك الذي يعود على اقتصاد الجانبين بالنفع. وأكد صبري أن عملية التبادل التجاري بين المملكة واسبانيا شهدت نموا كبيرا في الآونة الأخيرة وارتفعت من 1.7 مليار دولار عام 2000م إلى 3.5 مليار دولار (13.1 مليار ريال سعودي) خلال العام الماضي2007م، ويميل الميزان لصالح السعودية وتعتبر المملكة ثالث أكبر شريك عربي لأسبانيا على الصعيد التجاري بعد المغرب والجزائر كما أنها تأتي في المرتبة 12 بالنسبة للدور المصدرة لأسبانيا من خارج الاتحاد الأوربي. وأشار إلى أن غرفة جدة دعت خلال الاجتماع الجانب الأسباني إلى إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في المملكة علما أن هناك حوالي 9 مشاريع استثمارية مشتركة بين المستثمرين السعوديين والأسبان في المملكة ويبلغ حجم إجمالي تمويل تلك المشاريع نحو نصف مليار ريال وشهدت العلاقات التجارية الاسبانية مع المملكة منعطفاً كبيراً في السنوات الماضية بعد أن فاز ائتلاف شركتي ايني الايطالية وربسول الاسبانية بامتياز استكشاف الغاز في منطقة «ج» بالربع الخالي ويعتبر المشروع هو الأكبر الذي تفوز به شركة اسبانية في السعودية ويتوقع أن يكون له تأثير كبير على العلاقات التجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. // انتهى // 0849 ت م