يبدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون افريقيا واسيا والأمم المتحدة اللورد مالوك براون الأسبوع المقبل زيارة عمل لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في محاولة جديدة لدعم جهود السلام في تلك المنطقة التي تشهد أعمال عنف. وذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية بأن مالوك براون سيجتمع خلال جولته الافريقية مع الرئيسان الكونغولي جوزيف كابيلا والرواندي بول كاجاميتو لتشجيعهما على الدخول في محادثات سلام واضفاء الأمن على المنطقة. وتأتى هذه الزيارة بعد أسابيع قليلة من زيارة قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ونظيره الفرنسي برنارد كوشنير إلى المنطقة في جهود بريطانية وفرنسية مشتركة لاحتواء الوضع المتدهور في الكونغو الديمقراطية ووقف أعمال العنف التي يقودها بشكل رئيسي الجنرال الكونغولي المنشق لورانت نوكوندا الذي اجتاحت قواته منطقة أقليم كيفو شرق الكونغو الديمقراطية في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان وزير الدولة البريطاني لشؤون افريقيا واسيا والأمم المتحدة قد رفض التهديدات التي أطلقها الجنرال لورانت نوكوندا مؤخرا للسيطرة على اقاليم الكونغو إذا لم يوافق الرئيس كابيلا على اجراء محادثات معه لاقتسام السلطة. وقال مالوك براون في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية الأسبوع الماضي ان الرئيس الكونغولي الحالي جوزيف كابيلا قد انتخب بواسطة الاقتراع وان أعدادا كبيرة من الكونغوليين انتخبوه كرئيس للبلاد بطريقة ديمقراطية أما الجنرال المنشق لورانت نوكوندا فانه يمثل مجموعة صغيرة في الكونغو هي قبيلة التوتسي. // انتهى // 1910 ت م