رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم حفل افتتاح مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام التابع لجمعية البر في المنطقة الشرقية . ولدى وصوله مقر المركز قام سموه بقص الشريط وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا بافتتاح المشروع ثم تجول في مختلف أقسام المركز حيث استمع لشرح من أمين عام الجمعية عن المركز ونشاطاته . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله القاضي كلمة قال فيها // منذ أن حظيت جمعية البر برعاية سموكم وتوجت ذلك بتوليكم رئاسة مجلس ادارتها وهي تسعى جاهدة لتحقيق رؤى سموكم وتطلعاتكم لتقديم خدماتها على افضل مستوى ممكن من الرعاية الشاملة للجوانب المعيشية للمستفيدين الى جانب التنمية الاجتماعية التي تحيل هؤلاء وابناء اسرهم الى عاملين منتجين مشاركون في الاعالة ولا يضلون عالة على الاسرة والمجتمع وذلك من خلال التدريب وتوفير فرص العمل لهم للانخراط في ميادين العمل والانتاج وتجسيدا لرؤية سموكم يإيلاء المرأة دورها في عجلة الحياة فقد شارك القطاع النسائي في سائر انشطة الجمعية الخيرية والتعليمية والتدريبية وغيرها //. ومضى الدكتور القاضي قائلا // ان رعاية سموكم اليوم لافتتاح هذا المركز الذي لقيت فكرة انشاءه منذ البداية الدعم المعنوي والمادي السخي من سموكم الكريم وحرم سموكم وانجالكم الكرام الذي تجاوز عشرين مليون ريال تحقيقا لغاية عزيزة طالما تطلعنا جميعا اليها . واشار الدكتور القاضي ان الجمعية عملت بتوجيهات من سموكم الى اشراك المرأة في كل مراحل هذا المشروع منذ بدايته تخطيطا وتنفيذا ومتابعة لانها الادرى باحتياجاتها وما يناسبها ويلبي رغباتها وكان لصاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز ولكريمة سموكم صاحبة السمو الملكي الاميرة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز جهدا مشكور في سائر مراحل العمل بالمشروع وكان لذلك بالغ الاثر في المستوى الرفيع الذي انجز فيه المشروع . وبين أن المركز يسعى الى رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاسر ذات الدخل المحدود والحد من نسبة البطالة وتوفير فرص وظيفية للايادي المدربة في سوق العمل المحلية وتقديم العديد من الخدمات الصحية الهادفة للعنصر النسائي اضافة لتلبية حاجة السوق من الملابس الجاهزة من خلال تصنيعها بالمركز على ايدي بنات هذا الوطن كما يهدف المركز الى المحافظة على الحرف القديمة وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلي مضيفا انه لتحقيق هذه الاهداف ينفذ المركز عدد من الدورات التديبية وبرامج الدبلوم في الخياطة والتفصيل والحاسب الالي واللغة الانجليزية والاشغال اليدوية واعمال السدو والاقتصاد المنزلي . وأشار إلى أنه تم خلال فترة التشغيل التدريجي للمركز تخريج 385 متدربة من الاقسام المختلفة علما بان الطاقة الاستيعابية لهذه الاقسام هو 600 متدربة في العام الواحد . // يتبع // 1532 ت م