بدات اليوم بمدينة فاس المغربية اعمال المؤتمر الدولي حول البحث العلمي بالعالم العربي الذي تنظمه المؤسسة العربية للعلوم و التكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية المغربية لاول مرة في المغرب تحت شعار /الإبداع العلمي والتنمية الحضارية/ وذلك بمشاركة 1500 عالم ومختص عربي من مختلف الأقطار العربية. و في افتتاح المؤتمر اكد رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عبد الله عبد العزيز نجار أن البلدان العربية تواجه تحديات كثيرة تهم خصوصا تطوير البحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة. واضاف النجار ان هذا المجال يعاني من غياب حقيقي للاندماج والتعاون في مجال البحث العلمي بين الدول العربية وعدم وجود مشاريع اقتصادية واجتماعية بالإضافة إلى هجرة العقول العربية نحو الدول المتقدمة. وابرز النجار أن المؤسسة العربية للعلوم و التكنولوجيا و إدراكا منها بضرورة تعزيز دور البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا فقد نظمت في هذا الإطار أكثر من80 تظاهرة علمية ودعمت 160 بحثا وساهمت في خلق20 شركة استثمار في هذا المجال. وأضاف أن المؤسسة تدرس كذلك العديد من المشاريع العلمية على نطاق واسع قصد وضع الأسس لتعاون وثيق ومثمر بين العلماء وصانعي القرار ورجال الأعمال بالعالم العربي من أجل استثمار جيد للكفاءات والمؤهلات التي تزخر بها البلدان العربية. وسيتم خلال هذا المؤتمر تنظيم 18 ندوة تبث عبر الأقمار الاصطناعية و50 مداخلة رئيسية بالإضافة إلى20 ورشة تكوينية وحوالي1500 من العروض التي تتناولت مجالات العلوم و التكنولوجيا في العالم العربي وافاق تطويرها. //انتهى// 2227 ت م