أعدت أمانة العاصمة المقدسة خطة وبرنامج عمل الأمانة خلال موسم حج هذا العام 1429ه والتي تضمنت جميع الجوانب الهامة والتي ترتكز على الاستفادة من نتائج القطاعات العاملة في موسم الحج الماضي والاستفادة من الايجابيات وتلافي السلبيات منها 0 وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور إسامة بن فضل البار انه تم تجهيز جميع المعدات والآليات وتسخير الإمكانيات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام حيث تم تجنيد 20500 شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات كما تم زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من 7000 عامل مجهزين بحوالي 670 معدة وذلك في مكةالمكرمة وتخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طواري 0 وأشار إلى انه سيتم استخدام 200 صندوق كهربائي ضاغط للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات كما تم تخصيص 6000 عامل في المشاعر المقدسة وحوالي 620 معدة مختلفة حيث يتم العمل على مدار الأربع والعشرين ساعة بنظام الورديات كما هيأت الأمانة 131 مخزن ارضيا و900 صندوق ضاغط للنخرين المؤقت للنفايات تستوعب ما يقارب 15 ألف طن من النفايات المضغوطة أي حوالي 70 في المائة من كمية النفايات المنتجة 0 وبين الدكتور البار أن الخطة تضمنت كذلك تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومتابعة مواقع الحلاقة بمشعر منى البالغ عددها 1100 كرسي إضافة إلى مصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية وكذلك تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية وكذلك متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالي 0 مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولا بأول 0 وفيما يتعلق بالمسالخ فقد ركزت الخطة على تنظيم مراقبة دول الماشية وعدم تسربها إلى المشاعر المقدسة وذلك من خلال 57 مركزا للمراقبة في عدد من ألاماكن إضافة إلى القيام بجولات ميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج علاوة على الإشراف على وحدات الذبيح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لوحدات الذبيح 500 ألف راس من المواشي كما اشتملت الخطة على دعم البلديات الفرعية بالقوى العاملة في مجال النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه إضافة إلى تخصيص وحدة طواريء وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة 0 // انتهى // 1258 ت م