شكلت الأحداث والتطورات الجارية على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية الموضوع الأبرز في اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن توسيع طاولة الحوار الوطني سيتم بموافقة الجميع وبعدد مقبول وإشارت الى أن المصالحات قطعت مسافات رغم استمرار بعض الخلافات بين بعض القيادات اللبنانية . وفي الشأن الفلسطيني أشارت الى قيام فلسطيني بقتل مستوطن يهودي وإصابة شرطي بجروح خطرة بعدما هاجمهما بسكين إثر محاولة سلطات الاحتلال التدقيق في هويته في مستوطنة جيلو في القدسالشرقيةالمحتلة قبل أن يصاب بالرصاص وينقل الى المستشفى. وفي الشأن العراقي أخبرت الصحف عن نجاة وزير العمل والشؤون الإجتماعية العراقي محمود جواد الراضي من محاولة اغتياله بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة أدى الى مصرع تسعة أشخاص من بينهم ثلاثة مرافقين وإصابة عشرين آخرين بجروح وتسليم قوات الاحتلال الأميركي الملف الأمني في محافظة بابل الى السلطات الأمنية العراقية والنداء الذي وجهه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للزعماء العرب والمسلمين لرفع الصوت استنكارا لما يصيب مسيحيي العراق من اعتداءات وتهجير. وفي الشأنين العربي والدولي أولت الصحف اهتماما بتأكيد وزراء داخلية دول جوار العراق في عمان أمس دعمهم لبغداد ومساندتهم لها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتعهدوا بعدم استخدام أراضي بلادهم لمهاجمة العراق ونتائج اللقاء الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع ضيفه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي تركز البحث فيه على مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطوراتها وتوافق الجانبين على أهمية الدور الأوروبي في إعادة تحريك عملية السلام في المنطقة وتعهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس في منتجع شرم الشيخ أمس بمواصلة جهود بلاده لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة وإعلان زعيمة حزب /كاديما/ الإسرائيلي تسيبي ليفني أنها ستعلن الأحد المقبل تشكيلة حكومتها الجديدة وإلا فإنها ستطلب تنظيم انتخابات مبكرة في الكيان الصهيوني وتوقيع الأردن وكوريا الجنوبية على اتفاق مبدئي للتعاون النووي بينهما. وتطرقت من جهة ثانية الى سقوط 11 قتيلا بصواريخ أميركية على الأرجح أطلقت على مدرسة دينية في باكستان وإعلان الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن دعمه للمرشح الجمهوري حتى آخر لحظة حيث تركزت المنافسة بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري على الأمن القومي لبلادهما وتواصل انخفاض البورصات بسبب الانكماش الذي طال الاقتصاد الأميركي وبعض الدول الكبرى وإعلان فرنسا عن عزمها إنشاء صندوق بمئة مليار يورو لدعم الاقتصاد الفرنسي. أما في الشأن اللبناني فقد أنبأت عن الزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الى القاهرة الإثنين المقبل. // انتهى // 0956 ت م