أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زدراي ورئيس وزرائه سيد يوسف رضا جيلاني الهجوم الانتحاري الذي نجى منه زعيم حزب عوامي البشتوني أسفنديار ولي. وأكد الرئيس زرداري أن الحكومة الباكستانية ستواصل حربها على الإرهاب الذي وصفه بالتحدي الأكبر الذي تواجهه باكستان، مشيراً إلى أن مثل هذه الهجمات لن تقوض عزم الحكومة على استئصال الإرهاب والتطرف من جذورهما. كما أدان رئيس الوزراء جيلاني وعدد من المسئولين والوزراء والزعماء السياسيين الباكستانيين الهجوم ووصفوه بالإرهاب السافر. وأعرب جيلاني عن أسفه إزاء مصرع الضحايا الأبرياء في الهجوم وأعلن صرف مكافأة مالية من الحكومة لأسر القتلى والمصابين. من جانبه قال مستشار الأمن الباكستاني رحمن ملك إن الهجوم على أسفنديار ولي يعتبر هجوماً على باكستان، ويجب على جميع الشعب الباكستاني الوقوف إلى جانب الحكومة لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي بات من أكبر التحديات التي تهدد سلامة البلاد. وأضاف أنه تم إرسال فريق من خبراء ومحققي وكالات الأمن إلى مكان الهجوم للتحقيق في تداعياته. يذكر أن حزب عوامي البشتوني الذي يتزعمه أسفنديار ولي يشكل الحكومة في إقليم الحدود الشمالي الغربي وأحد الأحزاب المشاركة في الحكومة الائتلافية الاتحادية التي يقودها حزب الشعب الباكستاني. // انتهى // 1709 ت م