رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية علي بن سعيد عسيري التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وإلى سمو ولي عهده حفظهما الله والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الثامن والسبعين للمملكة العربية السعودية. وأشاد السفير عسيري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة بالإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على كافة المستويات وما تتميز به من ثوابت حضارية وسمات إنسانية وحرص على قضايا الوطن وعلى تعزيز السلام والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي والعالم. وأكد إن هذه المناسبة العظيمة تكتسب أهمية كبرى حيث أنها تربط الماضي بالحاضر والتطلع للمستقبل الزاهر ومراجعة التاريخ والانجازات الضخمة التي تحققت في المملكة العربية السعودية خلال الحقب الزمنية المختلفة موضحاً أن هذا اليوم الذي نستذكره في كل عام يعيد لنا أمجاد أمتنا وبطولات رجالانا تحت قيادة جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله . وأشار إلى أن اليوم الوطني مناسبة سعيدة وجميلة تحملنا على الوفاء لمن يستحقون الوفاء ومؤازرة الخلف الصالح أنجال المؤسس الرائد العظيم الذين حملوا الراية من بعده بكل عزم واقتدار وأدوا الأمانة بصدق ووفاء الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد طيب الله ثراهم جميعاً وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره . ونوه بما تعيشه المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيث تبوأت المملكة مكانة مرموقة وذلك للتقدم الكبير والإنجازات الضخمة التي تحققت في عهده ومازالت. ولفت السفير عسيري إلى مستوى العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية إثر الزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى إسلام آباد زاد نموها في مختلف المجالات والأصعدة موضحاً إن العلاقات الراهنة بين البلدين الصديقين تتطور وتتعزز يوما بعد يوم بفعل تنامي أجواء الرغبة الايجابية المشتركة ببناء وتفعيل مشاريع الشراكة الحقيقية بين البلدين وتطورها على أكثر من صعيد. ودعا أن يديم المولى عزل وجل على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ دينه وعباده وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يوحد صفوفهم ويعلي كلمتهم ويذهب أسباب الفرقة فيما بينهم وأن يحفظ لبلادنا قادتها ورجالها المخلصين. //انتهى// 1405 ت م