عد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي الاحتفاء باليوم الوطني وما يحمله من مضامين تعبير عن عمق العلاقة التي تربط إنسان هذه الأرض ببلاده التي صاغت رؤيتها التاريخية ولا تزال بالعديد من المنجزات المادية والمعنوية وتركت له في الذاكرة رصيداً كبيراً من المعطيات والملامح التي تجعله يفخر دوماً بانتمائه لها ويعتد بما أضفته عليه من مزايا شكلت هويته وأسست له في مسار التنمية الحضارية العالمية مكاناً متميزاً . وأبرز الملحمة التاريخية للملك عبدالعزيز رحمه الله في توحيد الكلمة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسوله الله ومع سواعد رجاله الذين آزروه فأقام صرحا شامخا تواصل فيه البناء والعطاء وقال // في اليوم الوطني أصداء تلك الذاكرة وعبقها الطيب وصورة تنموية حاضرة بأبعادها المختلفة ومضاءة بالجهود التي تواصلت من خلال ما قدمه / رحمه الله وأبناؤه البررة من بعده لهذه البلاد عبر السنوات الماضية من إضافات كان لها كبير الأثر في تقديم النموذج السعودي وحضارة الإنسان السعودي وثقافته ومنجزه المادي في كل مجال ليكون مواكباً لكل مراكب النماء ومتواصلاً مع أجيال التطور والتقدم في العالم //. وأضاف // وامتدت إشراقة هذا الوطن إلى كل بقاعه تحمل معالمه وتعبر عن إمكاناته ووعيه التنموي المعاصر فكانت بلاداً للخير والأمن والسلام وبلاداً للعطاء والعلم والثقافة تنعم بالأمن وترفل بالخير ويتدفق عطائها في كل اتجاه // . // انتهى // 1600 ت م