أصدرت وزارة المياه والكهرباء دليلاً إرشادياً تضمن الخطوات الإيجابية في ترشيد المياه بدءاً من أعمال تشييد المشروعات الإسكانية المختلفة وكذلك التعريف بالطرق المثلى للإفادة من مياه المغاسل والاستحمام / المياه الرمادية / في تلك المباني وإعادة استخدامها في عدد من الميادين الممكنة . وقال الدليل // إن الترشيد سيعود على المستثمر وعلى المستهلك على حد سواء بخيرعظيم من خلال توفير التكلفة المرتفعة التي قد تطرأ على فواتير الاستهلاك // . وأضافت أن دعوتها لترشيد استهلاك المياه يعود إلى أن هناك 17 دولة في العالم تواجه ندرة مطلقة في المياه وتعتبر المملكة من أعلى خمس دول في العالم تعاني الندرة المطلقة في المياه , مشيرة إلى أن البيئة الطبيعية الصحراوية للمملكة تحتم التعامل مع الماء بوصفه المورد الحرج رقم 1 من بين الموارد الطبيعية في المملكة . وأضافت أن استهلاك المياه في المملكة زاد بمقدار 5ر7 ضعفاً من عام 1980م وحتى عام 2000م . كما أن ارتفاع نصيب الفرد من الماء من 120 لتر للفرد عام 11400ه إلى أكثر من 315 لتر لليوم عام 1427ه . وصنف استهلاك الفرد للمياه في المملكة ارتفع إلى أكثر من 315 لتر لليوم مقارنة مع معدلات الاستهلاك العالي للفرد هو في حدود 150 / 200 لتر يومياً. وأشارت إلى سهولة تركيب أدوات الترشيد والوفر الكبير الذي تحققه . // انتهى // 1905 ت م