عبر الفائزون بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثالثة عن سرورهم البالغ بنيل الجائزة في دورتها الثالثة لما تحمله من مضامين مهمة وأهداف سامية يسعى القائمون على الجائزة إلى تحقيقها . وأكد الدكتور عبد الرزاق إسماعيل هرماس من دولة المغرب الفائز في موضوع / مصادر السيرة بين المحدثين والمؤرخين / مناصفة على أهمية الموضوعات التي يتم اختيارها في كل دورة لما تتضمنه من جدة وموضوعية وقال / أحمد الله تعالى الذي يسر على يد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود هذا العمل الذي يهدف إلى دعم البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها وإثراء الساحة الأكاديمية والثقافية بأبحاث تتعلق بموضوعات يهفو إليها الدارسون والمثقفون المهتمون بالدراسات الإسلامية في هذا العصر مشيراً الى حرص سموه على أن يوفر لهذه الجائزة جميع أسباب النجاح باعتبارها جائزة عالمية سواء تعلق الأمر بالهيئة العليا وبلجان القراءة والتحكيم أو تعلق بالإعلان عن دورات الجائزة وموضوعاتها عبر خريطة العالم باستعمال أهم اللغات والوسائط التي يتم بها التواصل في عالم اليوم . وأضاف أن المتأمل في مختلف الجوائز العالمية المتخصصة في مجال الدراسات الإسلامية يجد أنها تنقسم على فئتين الأولى جوائز عالمية خاصة بالإنتاج العلمي يتم الترشيح لها عن طريق هيئات أكاديمية أو ما شابهها فقط والثانية جوائز عالمية يتم الترشح لها من قبل الباحثين أنفسهم عن طريق المساهمة العلمية المتميزة في موضوعات خاصة مشيرا إلى أن جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية انفردت عن مختلف الجوائز التي يعلن عنها في كثير من الدول بخصائص لم تجتمع في غيرها سواء تعلق ذلك بالموضوعات المقترحة أو بالباحثين المشاركين أو بالأبحاث المقدمة أو بالتحكيم العلمي . وختم الدكتور هرماس حديثه موضحا إنه من حسن التدبير في هذه الجائزة أن وفق الله الأمير نايف بن عبدالعزيز في اختيار المدينة النبوية مقرا للأمانة العامة هذه البقعة المباركة التي خرجت منها دعوة الإسلام إلى الناس كافة وشرفها الله تعالى بهجرة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى رُبها وكما استجاب سبحانه لدعوة إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأن جعل أفئدة من الناس تهوي إلى مكةالمكرمة وأهلها استجاب لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم فجعل قلوب مئات الملايين من عباده تهوي إلى المدينة وأهلها ومن يرعى أمورها . //يتبع// 1144 ت م