تعمل جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بمنطقة تبوك على تطور العمل الخيري لكن ليس بالطرق التقليدية المعتادة التي تعتمد على العمل الإنمائي بتقديم بعض المساعدات النقدية والعينية إلى بعض الأفراد والأسر والذي يمكن القيام به من خلال عمل فردي بل تسعى الجمعية بأجهزتها وإمكانياتها إلى تحويل العمل الفردي إلى عمل مؤسسي تقوم من خلاله بتطوير العمل الخيري الإنمائي إلى عمل خيري تنموي تساهم في دفع عجلة التنمية في هذا الوطن الغالي وتساعد الأفراد والأسر على الانخراط في المساهمة بهذه التنمية من خلال تطوير الفرد وتأهيله وتدريبه وصقل قدراته وتحفيز مواهبه واستثمار طاقاته وتشجيعه على العمل والاستثمار وذلك لزيادة دخل الفرد والأسرة ورفع مستوى المعيشة وتحويل المجتمع تدريجيا من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج من خلال بعض البرامج التي من أهمها تهيئة الأفراد للعمل . ومن هذا المنطلق قامت الجمعية بتنفيذ مشروعات في كفالة الأسر وكفالة الأرملة وكفالة اليتيم ومشروع كسوة العيد وكسوة فصلي الصيف والشتاء ومشروع التجارة الرابحة ومشروع الحقيبة المدرسية ومشروع إعانة السكن ومشروع الأسر المنتجة ومشروع فائض الولائم ومشروع زكاة الفطر حيث تم صرف أكثر من سبعة ملايين على هذه المشروعات . وبالنسبة لمشروع كفالة الأسرة فان الرسول صلى الله عليه وسلم قال / إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا / وقد قامت الجمعية بتقديم إعاشة شهرية ومواد غذائية لأكثر من 757 أسرة حيث بلغ مجموع الأسر التي استفادت من هذا المشروع خلال العام ( 9000 ) أسرة وذلك من خلال برنامج كفالة الأسرة بجميع فئاتها حيث تم تمويل هذا البرنامج بأكثر من مليونين ونصف المليون ريال . وقد جعلت الجمعية هذا المشروع الخيري يساهم به الجميع بقدر الاستطاعة بمعدل ( 150 ) ريال شهريا للأسرة الصغيرة و ( 300 ) ريال للأسرة الكبيرة . أما مشروع كفالة أرملة فقد قامت الجمعية بكفالة عدد من الأرامل واسر السجناء والحالات الخاصة حيث تم صرف إعانات نقدية بمبلغ ( 353 ) ألف ريال من خلال كفالة أرملة امتثالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم / الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل / . //يتبع// 1126 ت م