رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، مساء اليوم الاثنين ، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل الاتصالات والمشاورات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع بعض قادة الدول والهيئات الدولية ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وشؤون المنطقة والقضايا العالمية . وأعرب حفظه الله عن أمله في أن تكون أيام هذا الشهر الفضيل ، أيام خير وبركة وتجرد لفعل الخير والقدرة على تقويم النفس ومحاسبة الذات والعودة للحق ، وأن يكون ذلك مدخلاً ليواجه العالم العربي والأمة الإسلامية ما يمثل أمامها من تحديات خارجية وقصور في فهم الإسلام كالرسالة الخاتم للبشر أجمعين . وبين معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ،أن المجلس قد أكد في هذا السياق على أن المنطلق الأساس في تناول المملكة لشؤونها الداخلية والخارجية هو الإسلام عقيدة وشرعاً ومنهجاً ومقاصداً وأن المملكة تسعى دوماً لترسيخ قيم الإسلام الأساسية المتمثلة في العدل ، والمساواة، والتكافل، والتسامح ، وحق الإنسان في الحياة الكريمة وفي الحرية المسؤولة ، وحق الناس في الاختلاف في حدود ما أباحته الشريعة ، وأنه لا ضرر ولا ضرار . وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس استعرض بعد ذلك الوضع الاقتصادي وثمن في هذا الصدد حصول المملكة على المركز السادس عشر بين مائة وإحدى وثمانين دولة في تقرير مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي حول بيئة الأعمال والتنافسية الاستثمارية . // يتبع // 0216 ت م