قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني خلال اجتماعه مع نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي ان امريكا تحاول من خلال الاتفاقية الامنية مع العراق تثبيت تواجدها البعيد المدى في العراق والمنطقة. واضاف طبقا لما اوردته وكالة مهر للانباء ان ايران والعراق تربطهما صلات ثقافية ودينية واصفا العلاقات بين البلدين بانها جيدة ومتنامية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة. واضاف ان الارادة السياسية لمسؤولي البلدين قائمة على توسيع وتعميق العلاقات الثنائية ويجب الاستفادة من جميع الامكانيات المتاحة في هذا السياق. واعرب لاريجاني عن ارتياحه لتحسن الاوضاع الامنية في العراق معربا عن امله في تمتع الشعب العراقي بالرفاه والامن التام من خلال تحسن الاوضاع والظروف الامنية والاقتصادية. واعتبر رئيس البرلمان الايراني ارساء الاستقرار والهدوء في العراق من العوامل الرئيسية في الانتعاش الاقتصادي في هذا البلد معربا عن امله في ان يخطو العراق مزيدا من الخطوات في طريق ارساء الاستقراروالهدوء التام باسرع وقت ممكن. من جانبه استعرض نائب الرئيس العراقي في هذا اللقاء آخر التطورات في بلاده واصفا ايران بانها دولة صديقة للعراق. وتطرق عادل عبدالمهدي الى الاتفاقية الامنية قائلا ان هذه الاتفاقية تتضمن نقاط سلبية عديدة من بينها محاولة اعطاء حصانة قضائية للجنود الامريكيين في العراق. ودعا الى الاستفادة من جميع الامكانيات السياسية والاقتصادية المتاحة لتطويرالعلاقات والتعاون بين ايران والعراق . // انتهى // 1846 ت م