اكد عوض الكريم بله وكيل وزارة الاستثمار السودانية جاهزية الوزارة للتعامل مع صناديق الإستثمار العربية بشكل فردى أو في شكل جماعات في كل ما يخص الشئون الإستثمارية بالسودان وعبر عن ضرورة تمتين العلاقات معها وتلبية جل احتياجاتها في مجال المعلومات والمشاريع والفرص المتاحة. واشار الوكيل خلال لقائه بمسؤولي أربعة من أكبر صناديق التمويل العربي بالسودان شملت كلا من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية اشار الى البيئة الإستثمارية بالسودان والقوانين المنظمة لحركة الإستثمارات بالسودان وقال ان الاجتماع تناول مجمل القضايا التي تخص الإستثمار واتجاه أغلب الاستثمارات وتركيزها حول قضايا الإستثمار الزراعي والعقبات التي تقف في طريقه. وقدم عوض الكريم بله شرحا مستفيضا وموسعا حول المجهودات الدؤوبة المبذولة من قبل الدولة وأجهزتها التنفيذية والتشريعية على أعلى مستوياتها بإتجاه خلق بيئة مواتية لإنسياب الإستثمارات من خلال تبسيط الإجراءات وتذليل العقبات والصعوبات على كافة الاصعدة وفي تهيئة المجال لإستقبال الإستثمارات العربية المقدرة وبالأخص في قطاع الإستثمار الزراعي منوهاً إلى أن المجهودات لا تزال تجري وبصورة حثيثة وبالسرعة والوتيرة المطلوبة لحلحلة كل العقبات وعلى رأسها الفنية والإدارية الأمر الذي سيفضي إلى المزيد من تحسين مناخ وبيئة الإستثمار مضيفا أن الأولوية ستعطى للشراكات الإقتصادية الإستراتيجية بين السودان والدول العربية في إطار التعاون بين الحكومات أو القطاع الخاص بتلك الدول وخلق مزاوجة بين الموارد في السودان ورؤوس الاموال والخبرات العربية لتنمية الاعمال الاستثمارية المشتركة. وأوضح بلة المجهودات المبذولة من قبل الوزارة والدولة في جانب ترقية وتطوير القطاع الخاص السوداني بإعتباره أحد أهم الأدوات لجذب الإستثمارات المباشرة حتى يتكامل ويقيم الشراكات مع قطاعات المستثمرين الآتية من الخارج. من جانبهم أكد أغلب المتحدثين من الوفد الزائر على أهمية الإستثمارات الزراعية من أجل توفير وتحقيق الأمن الغذائي العربي في الوقت الذي بدت أزمة الغذاء تطل بوجهها. // انتهى // 1357 ت م