فتحت وزارة الخارجية السودانية الباب أمام أي مبادرات تهدف إلى عودة العلاقات بين الخرطوم وانجمينا إلى طبيعتها في وقت بدأت الترتيبات لاستئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين في البلدين. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق أن الحكومة السودانية حرصت على بناء علاقة تاريخية مميزة مع تشاد ومد يد المصالحة للحكومة التشادية رغم الانتكاسات التي شهدتها علاقة البلدين مبيناً أن السودان يعي أهمية تشاد في حل مشكلة دارفور وضرورة مساهمة السودان في استقرار الأوضاع الداخلية في تشاد. وعبر الناطق باسم الخارجية السودانية عن ترحيبه بأية مبادرة تأتي من دول الجوار سواء ليبيا أو اريتريا أو السنغال أو الاتحاد الإفريقي وذلك تأكيدا لسياسة حسن الجوار التي ظل يتبعها السودان خاصة تشاد وقال : // نأمل في تأسيس قاعدة جديدة لتعاون البلدين بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين // . // انتهى // 1817 ت م