تواصل المنظمات الإنسانية تقديم المساعدات للمحتاجين في جورجيا وتقييم الأضرار التي أصابت المباني نتيجة القتال الذي اندلع مؤخرا بين جورجيا والقوات الروسية. فقد أفادت آنا نلسون المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اليوم أن المستشفى الرئيسي في أوسيتيا الجنوبية لم يدمر كليا ولكن أضرارا قد لحقت ببعض المباني. وأضافت نلسون أن مهندس المياه والإسكان التابع لفريق الصليب الأحمر سيجتمع إلى تقنيي المستشفى لتحديد إمكانية قيام الصليب الأحمر بتحسين نظام المياه والصرف الصحي هناك. وأشارت نلسون إلى أن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر العاملين في مدينة غوري الجورجية تمكنوا ولأول مرة من زيارة بعض القرى المعزولة في شمال وجنوب المدينة وقالت // إن معظم الموجودين هناك هم على ما يبدو من المتقدمين في السن ويعشيون في ظروف صعبة خاصة على صعيد الحصول على المواد الغذائية //. هذا وفي السياق نفسه أنهى المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غيتريس زيارة ميدانية لجورجيا وروسيا إستغرقت أربعة أيام التقى خلالها مع عدد من النازحين الذين فروا من ديارهم بسبب الأزمة التي تشهدها المنطقة. وبعد محادثاته مع المسئولين رفيعي المستوى في جورجيا التقى غيتريس في موسكو يوم الأربعاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وناقشا التعاون في المجال الإنساني فيما بين مفوضية شؤون اللاجئين وروسيا في عدد من المجالات من بينها تقوية آليات الاستجابة المشتركة الطارئة. وقد زار المفوض السامي لشؤون اللاجئين يوم أمس أوسيتيا الجنوبية في مهمة استهدفت تقييم الوضع الإنساني وفرص وصول المساعدات الإنسانية والتعرف عن كثب على ظروف عودة النازحين إلى ديارهم..كما أنهى جاكوب كيلنبرغر رئيس اللجنة الدولية للصليب الحمر يوم أمس زيارة مماثلة لجورجيا ووقف على الاحتياجات الضرورية للأهالي الذين تضرروا أو نزحوا نتيحه القتال. //انتهى// 1003 ت م