أكد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون وزارة الداخلية رحمن ملك إلتزام الحكومة الباكستانية بعدم الحوار مع العناصر المسلحة التي تقف وراء أعمال العنف والهجمات الانتحارية التي تشهدها البلاد والتي أودت بحياة مئات المدنيين الأبرياء. وأوضح في تصريحات صحفية اليوم أن الحكومة الباكستانية تسعى إلى معالجة الإرهاب والتطرف وفق إستراتيجية شاملة بفتح الحوار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي ووضع خيار إستخدام القوة في الأخير .. مشيراً إلى اتفاقيات السلام التي أبرمتها مع الجماعات المتشددة في كل من وادي سوات ومنقطة القبائل إلا أنه أوضح أن هذه الجهود راحت في مصير الانهيار بعد انتهاك المسلحين للسلام مؤكداً أن الحكومة لن تتساهل مع العناصر التي تتحدى سيادة الدولة والنظام والقانون. وحول الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف يوم أمس مجمع مصانع الأسلحة في مدينة واه العسكرية شمالي العاصمة إسلام آباد وأسقط ما لا يقل عن 150 قتيلا وجريح أوضح المسئول الأمني الباكستاني أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن الهجوم لم يكن مزدوجاً بل كان هناك ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم وسط حشود كبيرة من موظفي المجمع وأن المهاجم الرابع لم يتمكن من تفجير نفسه وتم القبض عليه. وأضاف أنه تم رفع حالة التأهب الأمني في مختلف أنحاء البلاد لمواجهة أي أعمال إرهابية جديدة. // انتهى // 1311 ت م