وقع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومركز التجارة الخليجي مؤخرا اتفاقية تفاهم يقوم الاتحاد بموجبها بتقديم الدعم والرعاية لأعمال هذا المركز فيما يقوم به من أنشطة وفعاليات في مجال تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية أمام رجال وسيدات الأعمال والحكومات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص في دول المجلس مع نظرائهم في دول الآسيان وكندا . ووقع مذكرة التفاهم كل من الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي ورئيس مجلس إدارة مركز التجارة الخليجي حمد سفران . وعقب توقيع مذكرة التفاهم أشاد عبد الرحيم نقي بالجهود التي بذلت من قبل جميع الإطراف التي صاغت هذه المذكرة والتي تفتح المجال واسعا أمام مجتمع رجال وسيدات الإعمال من الطرفين برعاية ودعم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي متمنيا أن تسهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدان الخليجية وبلدان العالم . وقال نقي إن مركز التجارة الخليجي هو نواة حقيقية لثمار التعاون المرتقب بين الجانبين مؤكدا أن الاتحاد سيدعم نجاح مركز التجارة في مجال إقامة العلاقات التجارية والاقتصادية مع الحكومات والقطاع الخاص ليكون المركز بذلك حلقة وصل بين الحكومات والقطاع الخاص في الخليج وفي دول العالم من اجل تطوير العمل في القطاعات الاقتصادية والتجارية والزراعية والنفطية . من جانبه قال حمد سفران إن المركز سيكون جسرا واصلا ودائما بين القطاع الخاص الخليجي ونظيره بدول العالم من اجل فتح آفاق رحبة من التعاون المشترك وإقامة علاقات تجارية واستثمارية إلى جانب أن المركز سيقوم بتأمين المعلومات حول فرص الاستثمار والتجارة لمجتمع الأعمال الخليجيين وتقديم الدعم الكامل من اجل إقامة علاقات وشراكات إستراتيجية بين الطرفين. كما سيقدم المركز دراسات وافية عن مجالات العمل لمجتمع الأعمال وفتح قنوات للتعارف بين رجال وسيدات الأعمال في دول الآسيان وكندا . ودعا سفران جميع الشركات والهيئات الاقتصادية والتجارية للمشاركة في هذا المشروع من خلال المركز الذي سيدعم التعاون التجاري وإقامة المشروعات الاقتصادية في الخليج وخارجه . // انتهى // 1024 ت م