كشف الرئيس الباكستاني برويز مشرف اليوم عن وجود أدلة تشير إلى تورط أياد أجنبية في التوتر الذي يشهده إقليم بلوشستان الباكستاني. جاء ذلك في كلمة لمشرف ألقاها بمقر حاكم إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي خلال زيارته الحالية لمدينة كويتا عاصمة الإقليم و/ نقلتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية / . وقال مشرف في كلمته // إنه متأكد من أن العناصر المتورطة في أعمال العنف والنشاطات الإرهابية ببلوشستان تحصل على التمويل والتدريب من العناصر الأجنبية التي لا تريد السلام والاستقرار في باكستان // . ودعا الحكومة والشعب إلى التوحد من أجل مواجهة هذه العناصر بكل قوة للقضاء على مزاعمها، مؤكداً أنه لن يُسمح لها مواصلة أنشطتها المعادية للسلامة والتنمية الوطنية. وأعرب الرئيس مشرف عن دهشته إزاء مزاعم العناصر التي رفعت شعارات ضد وحدة وسلامة البلاد في بلوشستان وأودت بحيات المواطنين الأبرياء عبر ممارسة أنشطتها الإرهابية في الإقليم. وحث الرئيس الباكستاني الحكومة الائتلافية الجديدة في البلاد على ضرورة تركيز انتباهها على المسائل الأساسية التي يواجهها الشعب، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار الاقتصادي وتوتر الأمن والاستقرار من الأمور التي يجب معالجتها بشكل فوري. ونوه مشرف إلى ضرورة إعادة إقرار الأمن والسلام والاستقرار في البلاد لإعادة بناء ثقة المستثمرين الأجانب. وطالب رجال الأعمال في الإقليم بضرورة أداء دورهم الفعّال من أجل جلب الاستثمار وتنشيط الاقتصاد، مؤكداً دعمه الكامل لهم في هذا الصدد. وقال إن الحكومة الجديدة تبذل قصارى جهودها لحل القضايا التي تواجهها البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة جاءت عبر الانتخابات الأخيرة التي جرت في فبراير الماضي وأنها تبذل كل ما في وسعها لحل المشاكل والقضايا. وحول الإرهاب والتطرف قال مشرف إن الإرهاب له أبعاد سلبية على اقتصاد البلاد واستقرارها. // انتهى // 1922 ت م