بدأ في نواكشوط اليوم اجتماع محافظي البنوك المركزية الإفريقية تحت عنوان "تمويل التنمية في إفريقيا دور مانحي الأموال غير التقليديين" سيخصص لبحث التعامل مع التدفقات الاستثمارية الجديدة على القارة وخاصة من جانب الصين. ويشارك في هذا الاجتماع مسؤول البنك الإفريقي للتنمية ووزراء مالية أو محافظي البنوك المركزية لست وثلاثين دولة عضو في مجموعة إفريقيا والمدير العام لصندوق النقد الدولي بالاضافة الى محافظ بنك التنمية الصيني ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي. ويسعى وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول إفريقيا إلى التوصل إلى خطوط إرشادية بشأن التعامل مع موجة من الاستثمارات الجديدة التي تتدفق على القارة أغلبها من الصين المتعطشة إلى الموارد الطبيعية. وتحاول الصين والبرازيل والهند إبرام صفقات قروض و الحصول على مشاريع للبنية التحتية في إفريقيا عادة مقابل النفط والمعادن وموارد أخرى تحتاجها لتغذية اقتصادياتها سريعة النمو. وقال محافظ البنك المركزي الموريتاني رئيس اللجنة الافريقية لصندوق النقد والبنك الدولي انه "تقرر تخصيص يوم للحديث عن مصادر التمويل غير التقليدية مثل الصين والهند والبرازيل وصناديق الاستثمار السيادية من أجل توضيح رؤية الصندوق والبنك لهذه المصادر الجديدة للتمويل في إفريقيا". وعلى الرغم من ارتفاع أسعار صادرات إفريقيا من السلع في السنوات القليلة الماضية حذر اقتصاديون من أن تواجه دول القارة الافريقية خطر الدخول في موجة جديدة من الاقتراض من ممولين جدد يتطلعون إلى النفط والموارد الطبيعية0 // انتهى // 1943 ت م