قللت وزارة الخارجية الأمريكية من التوقعات بحدوث تقدم كبير في المحادثات الثلاثية /الامريكية الاسرائيلية الفلسطينية/ التي بدأت الليلة الماضية في واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ثم من المقرر أن تلتقي بعد ذلك مع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع من أجل إجراء مناقشات مطولة. وستكون هذه المحادثات الأخيرة في سلسلة محادثات أجرتها رايس هذا العام ولكن مثل هذه المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية لم تثمر حتى الآن عن أي تقدم تجاه إنهاء الصراع المستمر منذ ستة عقود. وقال المتحدث باسم وزار الخارجية الامريكية شيان ماكورماك للصحفيين قبل بدء المحادثات //هذا هو مجرد اجتماع آخر على الطريق. ولا تتطلعوا إلى أية إعلانات //. وأضاف المتحدث الامريكي قائلا //الهدف من جمعهم معا في شكل ثلاثي هو مساعدتهم على تجاوز الخلافات وربما تسليط الضوء على جوانب التقارب والاتفاق التي قد لا تكون واضحة لهم//. واستطرد ماكورماك قائلا إن //إدارة بوش ستظل تأمل في التوصل خلال هذا العام إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي يغطي المسائل الأساسية//. وأضاف //من المرجح أن تزور الوزيرة رايس الشرق الأوسط في وقت لاحق من الصيف الحالي//. //انتهى// 0814 ت م