أكد مدير إدارة أفريقيا بجامعة الدول العربية السفير سمير حسني أن خطة التحرك التي خرج بها اجتماع وزراء الخارجية العرب وعرضها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على الحكومة السودانية برئاسة الرئيس عمر البشير حظيت بقبول تام من حكومة الخرطوم ومن كل القيادات السودانية. وقال حسني في تصريح للصحفيين اليوم أن الخطة تقضى بطمأنة المجتمع الدولي وقيام السودان بمواصلة دوره على الصعيدين السياسي والقانوني لإنهاء ملف أزمة دارفور . وأضاف قائلا أنه حتى يتم سد الذرائع أمام المحكمة الجنائية الدولية سيتعهد السودان بأن يكون هناك تشريع سوداني قريب يضمن الجرائم المتعلقة بالابادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب في قانون العقوبات السوداني المدني. وحول إمكانية أن تأخذ المحكمة الجنائية الدولية بتقرير لجنة تقصى الحقائق الذى وضعته الجامعة العربية بشأن دارفور قال حسنى إننا كنا نتقابل بين الحين والآخر مع المدعى العام للمحكمة لويس أوكامبو وهو يعلم جيدا أن هناك لجنة لتقصى الحقائق زارت السودان مشيرا إلى أن تقرير الجامعة العربية تم إحالته للامم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامى. وأعرب عن أسفه من أن وأوكامبو لم يستند إلى هذا التقرير ولا غيره من التقارير التى صدرت عن المنظمات الدولية والاقليمية الاخرى سواء تقرير الإتحاد الأوروبي أو تقارير منظمة المؤتمر الإسلامى وغيرها من التقارير التى تؤكد كلها أن هناك انتهاكات لحقوق الانسان فى دارفور لكنها لا ترقى لدرجة الابادة الجماعية أو التطهير العرقي. // انتهى // 1711 ت م