أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية محمد علي حسيني أهمية المؤتمر الخامس عشر لوزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز الذي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل بطهران. واعتبر حسيني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية حركة عدم الانحياز بأنها بمثابة الأمل الوحيد للبلدان النامية من أجل التصدي للنزعة الأحادية في النظام الدولي. وأوضح أن انعقاد المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز يوفر فرصة مناسبة لتبادل وجهات النظر واتخاذ القرارات في ظل الرغبة العالمية للتضامن والعدل معتبر أن عقد هذا المؤتمر بطهران يبين ثقة البلدان النامية بدور إيران في الحركة وعلى الصعيد الدولي. وأشار إلى أن إيران تتوقع من حركة عدم الانحياز الاستمرار في المنهج المطالب بالاستقلال السياسي والتصدي لأطماع البلدان القوية على صعيد العلاقات الدولية وتعزيز التعددية والالتزام بالمبادئ والحقوق الدولية. وأوضح أن كبار الخبراء لدول حركة عدم الانحياز سيعقدون اجتماعا تحضيريا اليوم ويوم غد حيث سيتولون مهمة أعداد وصياغة الوثائق لرفعها إلى مؤتمر وزراء الخارجية الذي سينعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وأشار حسيني إلى أن المؤتمر الوزاري سيصدر بيانا حول البرنامج النووي الإيراني ومن المحتمل إصدار بيانات أخرى حول احدث التطورات السياسية والدولية الهامة موضحا أن الوثيقة النهائية للمؤتمر تتكون من مائة صفحة وتضم مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. //انتهى// 1015 ت م