قال رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد اليوم إن استمرار الاستيطان الإسرائيلي يقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين. واعتبر الأحمد في بيان صحفي اليوم أن إسرائيل لا تألو جهدا في سياساتها الهادفة للتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية والتنصل من الاتفاقيات المبرمة والعمل المتواصل لإضعاف السلطة الفلسطينية وإحباط كافة برامجها وخططها لفرض القانون والنظام واستعادة هيبة السلطة. وأشار الأحمد إلى أن الطرف الفلسطيني أنجز كافة الالتزامات الواردة في المرحلة الأولى من خارطة الطريق بما في ذلك استحداث منصب رئيس الوزراء وإصلاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية وإجراء الانتخابات في حين أن إسرائيل لم تنجز أيا من التزاماتها الواردة في المرحلة الأولى من خارطة الطريق سواء ما يتعلق بالقدس أو الاستيطان أو الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد اندلاع انتفاضة الأقصى. ورأى الأحمد أن إعلان إسرائيل عن عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية يكشف النوايا الحقيقية لإسرائيل والتي ما زالت تتهرب من استحقاقات السلام وتضرب بعرض الحائط كافة المواقف الدولية الداعية لوقف الاستيطان. وفي الوضع الداخلي أكد الأحمد أن أولويات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح تتركز على استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.. داعيا كافة الأطراف لاسيما حركة حماس لاغتنام هذا الفرصة والاستجابة الواضحة لمبادرة عباس بهذا الخصوص. // انتهى // 2122 ت م