أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم السبت أبناء جولة المحادثات الباكستانية الهندية التي جرت في إسلام آباد حول إجراءات بناء الثقة بشأن كشمير لإسدال الستار على الفصل الأخير من محادثات الجولة الرابعة من الحوار الشامل بين البلدين لحل كافة القضايا العالقة بينهما، مشيرة إلى أنه على الرغم من اختتام المحادثات، إلا انه لم تصدر أي قرارات عن المحادثات وأن الجانبين اكتفيا بإصدار بيان مشترك بعد أن أخفقوا في التوصل إلى أية قرارات. وتطرقت إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الباكستانية الذي أوضح أن زيارة رئيس الوزراء المقبلة للولايات المتحدة سيكون لها دور بارز في إضفاء المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية والودية بين البلدين إضافة إلى إزالة سوء التفاهم. ونشرت الصحف تصريحات مستشار الأمن الباكستاني الذي ناشد المجتمع الدولي إلى تخليص بلاده من المقاتلين الأفغان، مؤكداً أن بلاده تحارب الإرهاب والتطرف بكل عزم ولكنها تواجه مشكلة المقاتلين الأجانب الذي يعبثون بالأمن والاستقرار داخل أراضيها. وركزت الصحف على نفي الخبير النووي الباكستاني عبدالقدير خان اتهامات الرئيس الأفغاني حول قيام باكستان بدفن أي نفايات نووية في جنوبي أفغانستان خلال فترة حكم حركة طالبان لأفغانستان في عقد التسعينات، مؤكداً أن باكستان دولة نووية مسؤولة تعي مسئولياتها إزاء الفضلات النووية التي تتخلص منها وفقاً لمعايير وكالة الطاقة الذرية الدولية. كما أشارت الصحف إلى تضاعف صادرات باكستان من الأسلحة والمنتجات الدفاعية إلى ثلاثة أضعاف خلال الفترة الأخيرة بفضل جودة الصناعات التي تنتجها مصانع الأسلحة والذخيرة الباكستانية رغم المنافسة الدولية القوية في هذا المجال. وعلى الصعيد الأمني أبرزت الصحف النجاح الذي حققته قوى الأمن الباكستانية في عمليتها الجارية بمقاطعة هانغو بمنطقة القبائل والتي لقي فيها عشرة مسلحين مصرعهم إلى جانب إصابة آخرين، بينما أعدم مسلحون قبليون ثلاثة أشخاص في منطقة القبائل بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة. وحول الوضع الاقتصادي أثارت الصحف مسألة استمرار هبوط احتياطي العملة الأجنبية لدى باكستان الذي هبط إلى أحد عشرة مليار دولار. وأوردت الصحف ما ورد في تقرير برنامج مكافحة انتشار مرض الإيدز في باكستان الذي أشار إلى تجاوز عدد المصابين بالإيدز إلى أكثر من ثمانين ألف شخص، وأن أكبر أسباب انتشار هذا المرض في باكستان هو تعاطي المخدرات عبر الحقن الملوثة. //انتهى// 0936 ت م