ركزت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مشاركتها بالمعرض الدولي للمياه المقام في مدينة ثراغوثا الإسبانية تحت عنوان / الماء والتنمية المستدامة / على إبراز تجربتها في التطور السريع الذي تشهده وكان الماء فيها ولا يزال عاملا أساسيا. وأبان مدير الشؤون المالية والإدارية بالمجلس الوطني للإعلام في الإمارات ونائب المفوض للجناح عبد الله العيدروس في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنهم حرصوا على أن يشكل الجناح مساحة واقعية لدولة الإمارات وتكون الحدود فيها غير مرسومة حيث الامتدادات المتغيرة بالضوء التي تمنح إحساسا بالانتقال من مجموع الإمارات المتجذرة في أعماق التاريخ حيث الصحاري التي خففت من وطأتها الواحات المعزولة إلى مرحلة هي الأكثر رخاء بعد اكتشاف النفط الذي أدى بدوره إلى البحث عن حلول جديدة للتزود بالمياه النقية وإيجاد منطقة تتطلع إلى المستقبل يكون فيها الماء فيها أهم العوامل . وأفاد أن المنطقة الرئيسية في الجناح يتم من خلالها تقديم عرض وثائقي مرئي بعنوان / التطور الفاعل / يبرز عامل التغيير الذي طرأ على دولة الإمارات منذ نشأتها باستعراض المناخ الجاف وكيف دافع الإمارتيون عن مواردهم المائية وكيف استخدموا وسائل محلية للحفاظ على المياه وتوزيعها وكيف ساهم استخراج النفط في توصيل المياه إلى الصنابير والحفاظ عليها في خزانات وبناء المصانع لتقنية المياه وتحويل مياه البحر إلى ماء صالح للشرب وصولا إلى تتطلع دولة الإمارات إلى المستقبل وهي تعزز ما أنجزته وتسعى لإيجاد حلول دائمة لمعادلة الطلب على المياه والتزود بها إلى جانب الحياة الطبيعية . وأوضح العيدروس أن الجناح يشتمل على ركن المعلومات مزود ب 25 نقطة موصولة بالكمبيوتر وعدد من الشاشات الجدارية حيث تقوم تلك الشاشات بعرض خمسة أفلام قصيرة توضح كيفية عملية تجميع المياه واستخراجها ومعالجتها وتخزينها في الإمارات قديما وحديثا إلى جانب معلومات عامه عن المياه. كما تم تخصيص قسما خاصا في الجناح يتم من خلاله توزيع معلومات عن الإمارات سواء كانت مطبوعة أو رقمية وبعدة لغات. // انتهى // 0903 ت م