امتزجت المشاركة القطرية في المعرض الدولي للمياه الذي يقام بمدينة ثراغوثا الأسبانية تحت عنوان / الماء والتنمية المستدامة / بين التقنية والواقع بهدف بيان أهمية الماء ودوره في الحياة . وأوضح الشيخ الدكتور فالح بن نصار آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للبحوث الزراعية القطرية المفوض العام لجناح قطر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنهم حرصوا من خلال مشاركتهم على إطلاع الزوار على أبراز المعالم الأثرية في قطر وطرق استخراج المياه قديما والبيئة الطبيعية فيها . وأبان أنه تم تخصيص أحد الأركان في الجناح لقلعة الزبارة , التي تعد من أشهر المعالم الأثرية القطرية , حيث يتم خلالها عرض لبعض القطع الأثرية مثل المرش والمدخن إلى جانب وضع غرفة خاصة للحنا يتم فيها نقش الحنا على أيدي الزوار . وأشار إلى أنه تم في وسط الجناح بناء مجسم للبئر بهدف إطلاع الجمهور على الطريقة القديمة التي يتم عن طريقها استخراج الماء وصعوبتها والمشقة التي كان يكابدها المستهلك في الحصول عليه بخلاف ما هو حاصلا في الوقت الحاضر وذلك بفضل ما يسره الله للناس جميعا من علم وتقنية . وأفاد الدكتور فالح آل ثاني أنه تم في الجناح تخصيص ركنا لسوق " واقف " ، وهو أحد الأسواق القطرية الأثرية المشهورة في المنطقة ، ويتم فيه عرض لبعض الحرف اليدوية القديمة مثل صناعة السدو والجبس والنحت على الخشب لصناعة السفن وغيرها . وبين أنهم لم يغفلوا جانب الدعوة إلى الإسلام خلال مشاركتهم في المعرض حيث تم تخصيص أحد أركان الجناح لمركز قطر الثقافي الإسلامي " فنار " بهدف تعريف الزوار على الإسلام وعلى كيفية ذكر الماء في القرآن الكريم وعلى دعوة الإسلام لترشيد استهلاكه إلى جانب توزيع عبوات من ماء زمزم ومطويات تعريفية عنه وأخرى عن الماء وأهميته وطرق ترشيده . وذكر أنه في منطقة العرض الرئيسية تم وضع شاشة عرض كبيرة يتم من خلالها تقديم أوبريت بعنوان البادية والبحر وضع تحتها مجسم لخارطة دولة قطر تم فيها عرض السفن القديمة وأشهر المواني والمدن القطرية القديمة والحديثة . وأوضح مفوض الجناح القطري أنه تم تخصيص ركن في المعرض للخيمة الشعبية حيث يتم خلالها تقديم الشاهي والقهوة وعرضا لبعض القطع الأثرية إلى جانب ما تقدمه أحد الفرق الشعبية القطرية فيها من الوان للفلكلور الشعبي الذي تشتهر به . وأبان أنه تم تخصيص أحد أركان الجناح للتعريف بالبيئة القطرية وتنوعها حيث تم وضع مجسمات للنخيل ولحيوان المها العربي إلى جانب الصقور والتي تعد رمز من رموز المنطقة . // انتهى // 1032 ت م