أعلنت الحكومة السودانية إصابة ضابطين يتبعان لبعثة الأممالمتحدة اليوم بمنطقة أقور جنوب أبيي برصاص الجيش الشعبي لتحرير السودان. وقال العميد الدكتور عثمان محمد الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية إن // الجيش الشعبي لتحرير السودان قام صباح اليوم بإطلاق النار على ضابطين يتبعان للأمم المتحدة، أحدهما من جمهورية بنين فأصيب بإصابة خطيرة في رأسه، والثاني سوداني وأصيب في يده ، بينما كان برفقتهما ضابط ثالث يتبع الحركة الشعبية لم يتم استهدافه ولم يصب بأذى، مشيرا لنقل الضابطين إلي مستشفى كادقلي //. وحذر الأغبش في تصريح له من خطورة مثل هذه الحوادث // التي تلقى بظلالها سلبا على سير تنفيذ خارطة أبيي المتفق عليها وتشكك في مصداقية الحركة الشعبية والتزامها بما تم الاتفاق عليه مؤخرا //. وانتقد الأغبش بشدة // صمت الأممالمتحدة المتكرر إزاء هذه الخروقات التي أصبحت تحدث بطريقة دورية مستدلا على ذلك بمنع الحركة الشعبية مراقبي الأممالمتحدة بداية هذا الأسبوع من عملهم في مدينة الكرمك وتعرضها لدورية في منطقة راجا ومنعها من أداء مهامها بجانب العديد من الأحداث الأخرى التي تقف إزائها الأممالمتحدة صامتة ولا يعلو صوتها إلا فيما يتعلق بالجيش السوداني مما يدل دلالة واضحة على ازدواجية المعايير //. من جهة أخرى أدان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الهجوم الذي شنته عناصر تنتمي للقوات الأثيوبية فجر اليوم على موقع جبل حنتوب الواقع على بعد 17 كلم داخل الأراضي السودانية واحتلاله. وقال الأغبش // إن الهجوم أدى لمقتل ملازم شرطة وعدد من الأفراد وإصابة قائد الموقع برتبة رائد وعدد من المواطنين العزل // مشيرا إلي أن الجبل تحرسه قوى من الاحتياطي المركزي وفق الاتفاق الموقع بين البلدين بهذا الخصوص. واعتبر الأغبش أن // الهجوم يمثل حلقة جديدة من حلقات التآمر الدولي على مواردنا الطبيعية ومكاسبنا الاقتصادية معلنا تكوين لجنة مشتركة من الجانبين للوقوف على أسباب الهجوم تأكيدا لسياسة حسن الجوار التي ينتهجها السودان مع كافة الدول لخدمة قضايا المنطقة في التنمية والاستقرار //. // انتهى // 2230 ت م