نفى الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس اليوم أن تكون حركته قد أبلغت سوريا موافقة حماس على التنازل عن جميع المقرات الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة مقابل حكومة وحدة وطنية. وأعرب الزهار في تصريحات اذاعية اليوم عن استعداد حركته من حيث المبدأ على وضع كل الأمور على طاولة الحوار للبحث فيها. وحول تقييمه للتهدئة التي دخلت أسبوعها الثالث أوضح القيادي الزهار أن هدف التهدئة هو كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى وجود إجماع فصائلي على الرد على كافة الخروقات الإسرائيلية للتهدئة . وتابع يقول //هذا من جانبنا أما الإسرائيليون فهم يريدون أن يلعبوا لعبة الحصار على الشعب الفلسطيني من اجل أوراق أخرى منها ملف الأسرى الفلسطينيين الذي بموجبه تريد حماس أن يتم الافراج عن الذين صدرت بحقهم احكاما بالمؤبد ولذلك هم يحاولون الربط في هذه القضية لكنها تفشل//. وأكد الزهار أن وفدا من الحركة سيسافر قريبا لمصر للاستماع إلى ما تم بين الجانبين الإسرائيلي والمصري في آلية تحريك بقية الملفات.. معبرا عن ارتياحه لهذه المرحلة التي قال إنها ليست حالة سلام مع الجيش الإسرائيلي ولكنها مرحلة تخفيف آثار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وتطرق الزهار إلى قضية تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط ..موضحا أن حركته تطالب بألف أسير من ذوي الأحكام العالية ..ومؤكدا أن إسرائيل لن تخرج بصفقة دون تلبية شروط آسري الجندي الاسرائيلي. //انتهى// 1410 ت م