رفضت الحكومة الباكستانية عرض الصلح الذي قدمه زعيم منظمة /جيش الإسلام/ المحظورة منغل باغ بفتح حوار معها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين وسحب قوى الأمن الحكومية التي تشن عملية واسعة بمقاطعة خبير القبائلية شمال غربي باكستان لتطهيرها من العناصر المسلحة. ونقلت وسائل الإعلام الباكستانية عن مصادر الحكومة رفضها لعرض الصلح من جانب زعيم منظمة جيش الإسلام التي حظرت نشاطها أمس الثلاثاء بسبب تورطها في زعزعة أمن المقاطعة ودخولها في صدامات مسلحة مع منظمة إسلامية أخرى أودى بحياة أكثر من مئتين قبلي حتى الآن. وأكدت الحكومة الباكستانية استمرارها في عملية التطهير التي استأنفتها قبل خمسة أيام حتى تحقيق الهدف المرجو منها. وكان منغل باغ قد عرض صباح اليوم في تصريحات صحفية الصلح على الحكومة الباكستانية وفتح الحوار بينهما، موضحاً أنه لن يقاوم قوى الأمن الحكومية، وطالبها بالانسحاب من المنطقة. وتقول الحكومة الباكستانية أنها استأنفت عمليتها الأمنية بمقاطعة خبير استجابة لاستنجاد السلطات المحلية لتطهيرها من العناصر المسلحة المتورطة في زعزعة الأمن والاعتداء على المصالح الحكومية وعلى الدعم اللوجيستي لقوات التحالف الدولي الذي يمثل من خيبر إلى الأراضي الأفغانية. // انتهى // 1810 ت م