قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد تذكر بتلك الجهود العظيمة التي بذلها حفظه الله في سبيل الإصلاح والإنماء . وأضاف سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد // في مثل هذا اليوم وتحديداً في السادس والعشرين من الشهر السادس من عام 1426ه تقدمت جموع المواطنين لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله على السمع والطاعة تحت راية التوحيد وقدم هذا المجتمع صورة حية لقوة الترابط بين القيادة والمواطن وسلاسة انتقال السلطة وفق منهج تحكمه القواعد الشرعية الثابتة باعتبار البيعة من أصول الدين بما تمثله من مصلحة للأمة وترسيخ للاستقرار والأمن // . ووصف سموه مشاعر الملك المفدى بأنها أنهار من الحب وابتسامته لا تفارق محياه جعلته الرمز الكبير في قلوب أبنائه وقال // نتحدث عنه مسؤولاً حمل على عاتقه هموم البناء فأنشأ الجامعات بمختلف تخصصاتها ليضع حداً لهجرة سكان المدن والقرى البعيدة وفتح المجال واسعاً للبحث العلمي والدراسات العليا وسعى إلى تحديث المناهج وأشرف على أكبر نهضة اقتصادية في المنطقة جاذبة للاستثمار //. واستعرض سموه الإنجازات التي عاش المواطن خيراتها خلال السنوات الثلاث الماضية المليئة بالعطاء المتوازن في العمل وحملت الهم العربي والإسلامي والبناء الداخلي مشيراً سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تابع الهم الفلسطيني على أكثر من مسار فجمع أقطاب القضية الفلسطينية للاجتماع في بيت الله الحرام للإصلاح بينهم وتوحيد التوافق كما كانت القمة العربية في الرياض للتأكيد على وحدة العرب وقال // استطاع حفظه الله في هذه الفترة وبجهوده الشخصية من استضافة خمس مفاوضات للسلام شملت كلاً من العراق وفلسطين والسودان وتشاد ولبنان إضافة إلى مبادرة السلام الدولية التي أعلن عنها حفظه الله ولقيت تأييداً دولياً من مختلف دول العالم // . //يتبع// 1501 ت م